أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب أن زيارة الأمين العام لحركته رمضان شلح ونائبه زياد النخالة إلى مصر هدفها مناقشة عدة ملفات فلسطينية مشتركة مع الجانب المصري، لاسيما مبادرة الحركة لإنهاء الانقسام الفلسطيني. وأوضح حبيب في تصريحات صحفية له أن الوفد الزائر للقاهرة سيناقش مع وفد من المخابرات المصرية الوضع الفلسطيني الحالي في قطاع غزة، مضيفًا "من بين الأمور التي سيتم مناقشتها تسهيل التنقل عبر معبر رفح المصري بين قطاع غزة ومصر"، وبين أن الجانب المصري لم يصدر موقفًا رسميًا تجاه مبادرة حركة الجهاد الإسلامي. وفي ذات السياق، أكد حبيب أن حركته "لم تستلم أي موقف رسمي من حركة فتح" تجاه المبادرة، مشيرًا إلى أن هناك مواقفا متباينة من بعض قيادة الحركة، فمنهم موافق والآخر رافض من بينهم أمين مقبول بحجة أنها "غير واقعية". والجدير ذكره أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلح ونائبه زياد النخالة، قد وصلا إلى القاهرة مساء الاثنين، على رأس وفد يضم عددا من قيادات حركة الجهاد الإسلامي في الداخل والخارج، وذلك تلبية لدعوة من السلطات المصرية. وكان شلح طرح مبادرة تضم 10 بنود تدعو للإعلان عن إلغاء اتفاق أوسلو فضلاً عن خطوات أخرى وصولاً لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي.