تقدم قائد قوة الطوارئ الخاصة بالمدينةالمنورة العقيد بجاد الحربي مستقبلي الجندي حسام الصبحي أحد المصابين في العملية الإرهابية التي استهدفت المسجد النبوي الشريف في اليوم التاسع والعشرين من شهر رمضان الماضي ، بعد رحلة علاجية استمرت لأكثر من 5 أشهر بدأت بمستشفى الملك فهد العام بالمنطقة ، ثم مستشفى قوى الأمن العام بالرياض ، ثم مستشفى متخصص في أسبانيا. وقد عانق العقيد الحربي وعدد من أقارب المصاب والمواطنين الجندي حسام في صالة القدوم بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي ، مهنئين له بسلامة الوصول وببسالته وشجاعته وتضحيته من أجل الدين والوطن. وعبر المصاب - الذي كف بصره جراء الانفجار - عن فخره واعتزازه بأداء واجبه الوطني ، داعيا لزملائه الشهداء بالرحمة والمغفرة ، مؤكدا أنه على أهبة الاستعداد لخدمة بلاده والدفاع عن الحرمين الشريفين وتقديم روحه رخيصة لهذا الهدف السامي. يشار إلى أن حادثة التفجير في مواقف المسجد النبوي الشريف استخدم بها الإرهابي حزاما ناسفا بعد اعتراضه من قبل رجال الأمن مما أدى لاستشهاد أربعة منهم وإصابة خمسة آخرين ، كان أبلغهم إصابة الجندي حسام الذي أمضى ليلته الأولى في العناية المركزة قبل نقله بالإخلاء الطبي للرياض.