عاد إلى المملكة أمس (الثلاثاء) الجندي في قوات الطوارئ حسام صالح الصبحي، الذي أُصيب خلال حادثة التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف مواقف المسجد النبوي الشريف في رمضان الماضي، بعد رحلة علاجية استمرت أكثر من خمسة أشهر. وكان في استقبال الصبحي لدى وصوله إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينةالمنورة، قائد قوات الطوارئ العقيد بجاد الحربي وعدد من أقاربه وزملائه. وقال صالح الصبحي والد الجندي حسام ل «عكاظ»: فرحة العودة بابني لا تضاهيها سوى فرحتي بنجاة المصلين والصائمين من التفجير الآثم الذي كاد يودي بحياة الكثير من الأبرياء لولا لطف الله. يذكر أن الجندي الصبحي أصيب أثناء اعتراضه ومجموعة من جنود قوات الطوارئ، لإرهابي فجر حزاماً ناسفاً في مواقف المسجد النبوي، إذ استشهد أربعة من زملائه في الحال، فيما نُقل إلى العناية المركزة في مستشفى الملك فهد، ثم نُقل بطائرة الإخلاء الطبي لمستشفى قوى الأمن في الرياض، ومنه إلى مستشفى متخصص في إسبانيا لتلقي العلاج.