تنفذ مؤسسة الملك فيصل الخيرية برنامج البكالوريا الدولية في 25 مدرسة في عدد من من مناطق المملكة للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة ورصدت لذلك 14 مليون ريال. وأوضح صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، أن برنامج البكالوريا الدولية من البرامج التعليمية المتميزة دوليا، وقد مضى على تطبيق المؤسسة له عدة سنوات في مدارس الملك فيصل بحي السفارات بالرياض، وحقق نجاحا وتميزا بشكل كبير. وتابع: حرصا على مواصلة مؤسسة الملك فيصل الخيرية في القيام برسالتها في المجال التعليمي، سعت الى نشر وتوسيع تنفيذ هذا البرنامج، حيث نسقت مع منظمة البكالوريا الدولية، ورصدت لذلك ميزانية، وتمت ترجمة اللوائح التنظيمية للبكالوريا الدولية، وتم تعريف المدارس في المملكة بهذا البرنامج وشاركت في المشروع لبرنامج المرحلة الابتدائية 14 مدرسة من ثلاث مناطق في المملكة منها ثلاث مدارس بالرياض، وخمس مدارس في جدة، وست مدارس ابتدائية بالمنطقة الشرقية. وأردف سموه قائلاً: بلغ عدد المدارس التي أبدت اهتمامها ببرنامج المرحلة المتوسطة 11 مدرسة متوسطة في الرياض ثلاث مدارس، وفي جدة ست مدارس، وفي المنطقة الشرقية مدرستين، وجاري العمل على اختيار سبع مدارس من المتقدمة الراغبة في تطبيق البرنامج. واشار الأمير بندر الى ان المؤسسة تقوم بعقد العديد من البرامج التدريبية للمدارس الراغبة في تطبيق البرنامج وقد بلغ الورش التدريبية التي تم تنفيذها العام الماضي مع المدارس المشاركة للمرحلة الابتدائية 93 ورشة تدريبية منها تسع ورش تدريبية لقادة المدارس، و84 ورشة تدريبية للمعلمين والمعلمات ومنسقي البرنامج. واضاف سموه ان برنامج البكالوريا الدولية هو احد الْإِنْجازاتِ التِي حَقَّقَتْهَا مؤسسةُ الملكِ فيصلِ الخيريةِ في مجالِ التعليمِ خلالَ مسيرتِها الممتدةِ منْ عامِ 1976م حتى يومِنا هذا، مشيراً إلى أن المؤسسةُ حرصت على القاء الضوء على "برنامجِ البكالوريا الدوليةِ" منْ خلالِ منتدى البكالوريا بحضور وزير التعليم جاء من اجل عرض هذه التجربة في عددٍ منَ المدارسِ، وجاءتِ النتائجُ محقِّقَةً للآمالِ منْ خلالِ القفزةِ المعرفيةِ النوعيةِ التي تحققتْ لِطلبةِ تِلْكَ المدارسْ. وختم سمو الامين العام لمؤسسة الملك فيصل: اننا نسعى الى ان يصبح "برنامجُ البكالوريا الدوليةِ" واقعاً تعليمياً مطبقاً في كافةِ المراحلِ الدراسيةِ لتأهيلِ شبابِنَا للتفوُّقِ في تعليمِهِمُ الجامعي ِّ والعالي، وبالتالي تأهيلِهِمْ للإسهامِ بفاعليةٍ في نهضةِ بلادِهِمْ ورُقِيِّهَا.