كشف الطبيب الصيدلي والمتخصص في المكملات الغذائية والفيتامينات الدكتور محمد أبو الفضل، بأن دراسات منظمة الصحة العالمية، تشير الى أن أعداد مرضى نقص "فيتامين د"، يتزايدون بشكل متصاعد في العالم، وأن 90% من سكان المملكة يعانون من جراء ذلك. تأتي تعليقات متخصص الفيتامينات، موازية مع دعوات اليوم العالمي ل"فيتامين د"، المصادف ال 2 من نوفمبر كل عام، والتعرض إلى أهمية هذا الفيتامين في اليوم العالمي لهشاشة العظام وفيتامين د، الذي يصادف ال 20 من اكتوبر كل عام. وذكر في سياق حديثه" إن هناك علاقة مباشرة بمشاكل نقص "فيتامين د"، ويسمى أيضا بفيتامين الشمس لأن الجسم يقوم بتصنيعه عند تعرض الجلد لأشعة الشمس.. وتختلف أعراضها تبعاً للفئة العمرية، وبشكل عام يسبب نقصه انخفاضاً في امتصاص الكالسيوم، وبالتالي نقصاً ثانوياً في الكالسيوم، حتى ولو كانت الكميات المتناولة من الكالسيوم كافية، ويسبب عدم وصول المراهقين إلى أعلى كتلة عظمية تستطيع عظامهم الوصول إليها، إضافة إلى الكساح في الأطفال وتلين العظام وهشاشتها في البالغين". ويضيف: "وجدت العديد من الدراسات علاقة بين نقص فيتامين د، وارتفاع نسب الإصابة بالاكتئاب، وتراكم الدهون والإصابة بالسمنة، وارتفاع خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وارتفاع فرصة التأخر الإدراكي لكبار السن، وخطر الوفاة بأمراض القلب والشرايين، وارتفاع ضغط الدم، والربو، وعدوى الجهاز التنفسي البكتيرية والفيروسية" يذكر أن فيتامين د (Vitamin D) هو أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون. وله وظائف عدة في الجسم منها: صحة العظام ومنع الهشاشة لأنه يساعد في امتصاص الكالسيوم وله دور في تقوية جهاز المناعة والوقاية من بعض أنواع السرطانات والأمراض المزمنة. وتتعدد مصادره الغذائية لتشمل: البيض، الأسماك، زيت كبد سمك، الحليب المدعم، حبوب الإفطار المدعمة، التعرض لأشعة الشمس.