أعادت مدرسة بريطانية الطالبة (تشينيس بينسون) إلى منزلها ورفضت دخولها بسبب الطريقة الغريبة التي صففت بها شعرها كما وصفها المسؤولون في المدرسة. وقال والد الطالبة (دارن بينسون) أن المشرفين في مدرسة ابنته أخبروها بأن شكل وصبغة شعرها لا تتناسب مع قوانين وأنظمة الانضباط في المدرسة ولن تعود للدراسة قبل أن تعدل مظهرها. وأضاف (دارن) أن ما فعلته المدرسة يعتبر تمييزاً وعدم مراعاة لما فعلته ابنته البالغة من العمر 13 عاماً والتي تريد وتحب كغيرها من الفتيات بمثل سنها أن تظهر بمنظر مغاير وملفت للأنظار. وكانت (تشينيس) قد صففت شعرها الطويل على شكل ظفائر نحيلة وصبغته باللون الأبيض حيث أهدتها شقيقتها جلسة مدفوعة في مركز متخصص للعناية بالشعر احتفالاً بذكرى ميلادها. وبحسب ما أوضح والدها بأن هيئة تصفيف شعرها تعود للتراث الجامايكي الذي تنحدر منه أصول عائلتهم وكان يجب على المدرسة تنبيهها فقط وعدم حرمانها من الدراسة وإعادتها للمنزل وكأنها فعلت خطأ لا يغتفر. وطالب والد تشينس بإعادة ابنته للدارسة عاجلاً مع وعده بالتزامه بقوانين وأنظمة المدرسة على الرغم من عدم اقتناعه بالكامل بآلية تطبيقها وقال بأنه سيسعى لاحقاً لمراجعة هذه الأنظمة مع المسؤولين عنها في التعليم. وأضاف بأن ابنته متفوقة دراسياً ولم يسجل عليها خلال أعوامها الدراسية السابقة أي ملاحظات أو مخالفات للأنظمة نهائياً وكان يجب على إدارة المدرسة مراعاة ذلك قبل تسرعهم بهذا التصرف وفصلها من المدرسة بسبب تسريحة شعرها وصبغته.