رفعت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان دعوى قضائية ضد موقع ميديا تيك آوت الذي زعم أنها كذبت بشأن عملية سرقة تحت تهديد السلاح في باريس هذا الشهر. ورفعت كارداشيان -الذي توقف برنامجها لتلفزيون الواقع (Keeping Up with the Kardashians) أو "مواكبة عائلة كارداشيان" عقب السرقة- دعوى قضائية في محكمة اتحادية في نيويورك تتهم فيها الموقع الالكتروني بالقول إنها دبرت الهجوم "دون أي دعم واقعي (لهذا الزعم)". وكان ملثمون قد اقتحموا شقة كارداشيان في باريس في الساعات الأولى من صباح الثالث من أكتوبر وأشهروا سلاحا في وجهها وقيدوها وسرقوا مجوهرات تبلغ قيمتها نحو عشرة ملايين دولار. وفي السياق ذاته، بدأت السلطات الفرنسية تحقيقا قضائيا بشأن السرقة، وكان النائب العام لوحدة الشرطة الخاصة بعمليات السطو المسلح مكلفا بالتحقيق في وقت سابق، ثم تم إسناد التحقيق إلى قاض تحقيقات. وقال مصدر قضائي إن التحقيق بدأ يوم الاثنين الماضي حول تهم السطو المسلح المنظم والتآمر الجنائي والاحتجاز غير القانوني، وقالت الشرطة أنها لم تعتقل أحداً، لكن تم العثور على عدد من عينات الحامض النووي (دي.إن.إيه) في شقة كارداشيان. وقالت كلوي كارداشيان أن شقيقتها الكبرى كيم مازالت تعاني من صدمة بعد السرقة، ويشار إلى أن هذا أول تعليق من أسرة كارداشيان على الحادث، وقالت كلوي (32 عاما) الليلة الماضية إن الجريمة أثرت على أسرتها، وأضافت "أعني أن ما حدث لها يمثل صدمة". وأوضحت كلوي أنها وأفراد أسرتها يقومون حاليا بإعادة تقييم تواجدهم على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الحادث. وأشارت كلوي إلى أن جميع أفراد الأسرة عززوا من الإجراءات الأمنية المحيطة بهم، وقالت "نريد فقط أن نتأكد أننا نحظى بأعلى درجات الحماية".