قال محامي نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان إن موكلته تنازلت عن دعوى تشهير رفعتها على موقع إلكتروني زعم أنها «اختلقت قصة تعرضها لسرقة مسلحة في باربس»، وذلك بعد تسوية الخلاف مع الموقع. وأفادت وثيقة قضائية بأن كارداشيان سحبت الدعوى التي أقامتها هذا الشهر في نيويورك ضد موقع «ميديا تيك أوت» الإلكتروني الذي يهتم بأخبار المشاهير. وقال المحامي من شركة «ليفلي وسينغر» في لوس أنجليس، أندرو بريتلر أنه «جرى تسوية الأمر برضا الطرفين. وعليه تراجعنا طواعية اليوم عن الإجراء«. وكان موقع «ميديا تيك أوت» ذكر أن كارداشيان (35 عاما) لفقت حادث السرقة ثم قدمت مطالبة لشركة التأمين. ولم يرد الموقع على طلب التعليق. من جهة اخرى، كانت كارداشيان تستعد لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد الكاتبة التي نشرت مقالاً حول حادثة السطو في باريس واعتبرتها "دعاية فاشلة وفظيعة". ونشر موقع «تي إم زي» رسالة بعث بها الفريق القانوني التابع لكيم، يطالب فيها ناشرة المقال شاريكا سوال بالاعتذار عن أقوالها، خصوصاً بعدما أكد محررون في «هافينتغتون بوست» أن سوال قامت بنشر مقالها منتهكةً شروط الصحيفة ومن دون الرجوع إلى كبار المحررين. وأشار الموقع إلى أن الإجراءات القانونية التي ستتخذها كيم، ستكون ضد سوال نفسها وليس الصحيفة. وأرادت سوال نشر اعتذار أو تراجع عن كلامها إلا أن «هافينغتون بوست» منعتها من دخول الموقع. وتعرّضت كيم للسرقة في الثاني من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، خلال أسبوع الموضة بعدما قامت مجموعة ترتدي أقنعة بدخول الفندق الذي كانت تقيم فيه، وسرقت مجوهرات قيمتها حوالى 10 ملايين دولار. وتحاول كيم البقاء بعيدةً من أضواء وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، في حين تشير شقيقتها كورتني إلى أن كيم "لا تشعر بأنها بخير بعد"، وأن الأسرة "ما زالت في صدمة".