استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن (الذراع السياسية لحركة الإخوان المسلمين) إقرار الولاياتالمتحدة الأميركية "قانون جاستا"، معتبراً أن "هذا القانون يأتي لممارسة الابتزاز السياسي والاستهداف الواضح للمملكة"، وأدان الأمين العام للحزب محمد الزيود في بيان صحفي أمس بعمّان ما وصفه "بالحملات الظالمة التي تقوم بها الولاياتالمتحدة الأميركية"، والقائمة على الافتراء والابتزاز ضد بلاد الحرمين الشريفين والتي صدرت عن مراكز قوى ولوبيات أمريكية تستهدف الإسلام والمسلمين"، مشيراً إلى أن قانون "جاستا" تم إقراره بدوافع سياسية بهدف الحصول على الأموال "بصورة تفتقد الى القانون والمنطق"، وأضاف الزيود "إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي نسجل موقفاً سياسياً وقانونياً داعماً للشقيقة المملكة العربية السعودية في مواجهة هذه الحملات، ونناشد كافة دول العالم وخاصة العربية منها والإسلامية، وكل القوى الحرة في هذا العالم، العمل على مقاومة هذه الحملة الظالمة على ديار العروبة والإسلام، والعمل على تقديم كافة أنواع الدعم السياسي والقانوني والإعلامي لبلاد الحرمين الشريفين، ونؤكد أن الأولى بالمحاسبة هو من يعمل على سن القوانين والتشريعات المخالفة لكل الأعراف والتقاليد الدولية"، وشدد الزيود على أننا: "نستنكره هذا الأمر وندينه بشدة لمخالفته القواعد والأصول التي تؤطر العلاقات وترسمها بين الدول والتي يفترض أن تكون قائمة على الاحترام المتبادل"، وأكد أن :"الدول تتمتع بسيادة واستقلال ولا يجوز لأي دولة التنكر لهذا، ذلك أن قواعد المسؤولية القانونية للدول لا تجعلها مسؤولة عن تصرفات بعض مواطنيها المدنية والجزائية". ويذكر أن الحزب فاز ب15 مقعدا نيابيا في الانتخابات النيابية الأخيرة التي جرت الشهر الماضي من إجمالي 130 مقعدا نيابيا.