شمروخ على كرسي متحرك في ايامه الاخيرة مستقبلاً في مدينة سلطان الانسانية زملاءه القدامى من اليسار : سلطان مناحي و ناصر بن سيف «رحمهما الله» وناصر الجوهر و د. صالح العميل نتذكر بكل تقدير واعجاب لاعبين ونجوماً يرحلون تاركين وراءهم سمعة عطرة وتاريخاً مشرفاً بعطاءاتهم المخلصة واخلاقياتهم الرفيعة وتعاملهم المثالي مع الآخرين. من بين هؤلاء يبرز اسم اللاعب عبدالرحمن قصاب (شمروخ) الذي بدأ مشواره الرياضي في مطلع الثمانينيات الهجرية لاعباً بنادي الشاطئ في القطيف (الترجي) حالياً ثم انتقل للدراسة في الرياض بمعهد التربية الرياضية والتحق بصفوف نادي الهلال عام 1390ه ومثله اروع تمثيل في اكثر من لعبة ابرزها كرة اليد بجانب كرة القدم وتألق شمروخ كواحد من المع لاعبي الوسط وكان احد عناصر الفريق الهلالي الذي توج بأول بطولة للدوري الممتاز عام 1397ه بجانب اختياره لمتثيل المنتخب الاول في اكثر من مناسبة. وبعد مشوار 13 عاماً في الملاعب قرر الاعتزال والعودة لمسقط رأسه القطيف واتجه الى ميدان التدريب فبرز كمدرب وطني عمل بنادي الترجي وعدد من الفرق بالمنطقة الشرقية قبل ان يصاب بجلطة اقعدته وتكفل الامير فيصل بن سلطان بعلاجة في مدينة الامير سلطان الانسانية. وفي يوم 12/11/1428ه انتقل الى رحمه الله عبدالرحمن قصاب (شمروخ) عن عمر يناهز الستين عاماً مخلفاً وراءه ابنين (حمد ومحمد) اضافه الى ابنتين. عبدالرحمن قصاب (شمروخ) مع عبدالرحمن السليطين «رحمهما الله» وناصر الجوهر في احدى مشاركات المنتخب 1393ه عبدالرحمن قصاب كابتن فريق معهد التربية الرياضية يتسلم كأس البطولة من عباس حداوي ويظهر في الصورة مدير المعهد عبدالرحمن القليش 1392ه