انتقل إلى رحمة الله أمس الأول الشاعر حسين بن محمد سهيل عضو مجلس إدارة النادي السابق بنادي جازان الأدبي في مستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان بعد صراع مع المرض ووري الثرى في جزيرة فرسان. ونعى مجلس إدارة نادي جازان الأدبي وأعضاء الجمعية العمومية للنادي ومثقفو ومثقفات منطقة جازان الأديب الشاعر حسين سهيل ووصفوا الراحل أنه ترك أثرا ثقافيا بارزا ومطبوعات أدبية وإبداعية أثرت الساحة وأضافت للمكتبة الأدبية. وقال مدير إدارة الأندية الأدبية بوزارة الثقافة والإعلام الأسبق الشاعر أحمد قران الزهراني: «رحم الله الشاعر والإنسان الخلوق حسين سهيل كان صورة مشرقة للإبداع في جزيرة فرسان وفي منطقة جازان وفي تجربة الشعر السعودي». وغردت الشاعرة والكاتبة الصحفية زينب غاصب: «رحل إلى ربه اليوم الأستاذ الشاعر حسين سهيل، أحد أبناء جزيرة فرسان، ممن لهم حضورهم الكبير في المشهد الأدبي بالمملكة»، مشيرة في تغريدة لها إلى أن الفقيد كان له صداه الشعري والأدبي، كما كان يحظى بالحب من جميع أبناء جزيرة فرسان والوسط الثقافي بالمملكة حسين محمد أحمد سهيل (المملكة العربية السعودية). وكان الفقيد قد ولد عام 1380ه / 1960م في جزيرة فرسان بالمملكة العربية السعودية، درس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة بفرسان، وحصل على دبلوم معهد إعداد المعلمين بجازان 1399ه، ثم التحق بالكلية المتوسطة بجازان وحصل على دبلومها 1406ه، وعمل مدرساً بالمدارس الابتدائية، وتحفيظ القرآن ويعمل الآن مديراً لمدرسة السقيد الابتدائية، وعمل أيضاً عضوا في نادى جازان الأدبي، ونادي الصواري بفرسان.ونشر الفقيد أول قصيدة له عام 1400ه في مجلة (اقرأ) السعودية، ثم تابع النشر في معظم الصحف السعودية، شارك في إحياء أمسيات شعرية بالمملكة، وسجلت بعض قصائده لإذاعة الرياض، دواوينه الشعرية (أشرعة الصمت 1990)، فاز بالجائزة الثالثة من نادي جازان الأدبي عن دراسة نقدية له 1407ه، ممن كتبوا عن شعره: عمر طاهر زيلع، وإبراهيم عبدالله مفتاح، وحسين بافقيه.