غيب الموت أمس (الأحد) الشاعر حسين محمد سهيل عن عمر جاوز 56 عاماً، في مستشفى الأمير محمد بن ناصر في جازان، إثر مضاعفات أزمة قلبية أصيب بها قبل أسبوع، ويوارى الثرى في جزيرة فرسان مسقط رأسه. وولد سهيل في العام 1380، ودرس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في فرسان، وحصل على دبلوم معهد إعداد المعلمين في مدينة جازان في العام 1399ه، ثم التحق في الكلية المتوسطة وحصل على دبلومها 1406. وعمل مدرساً في المدارس الابتدائية، وتحفيظ القرآن، ومديراً لمدرسة السقيد الابتدائية. وكان سهيل عضواً سابقاً في نادي جازان الأدبي، ونادي الصواري في فرسان. ونشر أول قصيدة له في العام 1400 في مجلة "اقرأ" السعودية، ثم تابع النشر في معظم الصحف السعودية. وشارك سهيل في إحياء أمسيات شعرية في المملكة، وسجلت بعض قصائده لإذاعة الرياض. وصدر له ديوان "أشرعة الصمت" في العام 1990 وديوان "وللأقمار باب" وكتاب "كسرات فرسانية". وفاز في الجائزة الثالثة من نادي جازان الأدبي عن دراسة نقدية له في العام 1407. وكتب عن شعره عمر طاهر زيلع، وإبراهيم عبدالله مفتاح. وحسين بافقيه. وله ديوان سيصدر قريبا عن نادي جازان الأدبي كما أن لديه عدد من الكتب المخطوطة. وتناقل عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم ، خبر وفاة سهيل، إذ غردت الشاعرة والكاتبة الصحافية زينب غاصب: "رحل إلى ربه الشاعر حسين سهيل، أحد أبناء جزيرة فرسان، ممن لهم حضورهم الكبير في المشهد الأدبي في المملكة". وقالت الكاتبة الصحافية حليمة مظفر عبر تغريدة في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "رحم الله حسين سهيل وهو من أبرز شعراء جزر فرسان وادخله فسيح جناته والهم ابناءه ومحبيه الصبر على فقدانه". أما عضو في مجلس الشورى دلال الحربي فعبرت عن تعازيها من خلال تغريدة نثر، قالت فيها: "في سماء جازان اللامعة انطفأ قمر، وأشرقت بدمعها القصيدة، رحم الله شاعرنا الفقيد و غفر له".