ذكرت تقارير إعلامية أن أكثر من 300 ألف لاجئ دون 18 عاما يقيمون حاليا في ألمانيا. وذكرت صحف مجموعة "فونكه" الإعلامية الألمانية الصادرة أمس استنادا إلى رد وزارة الداخلية الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب الخضر أن نحو ثلث اللاجئين القصر أقل من ستة أعوام. وينحدر معظم اللاجئين القصر وعائلاتهم من سورية وأفغانستان والعراق على وجه الخصوص، ولم تتضمن هذه الإحصائية أعداد القصر الذين قدموا إلى ألمانيا بمفردهم. وبحسب بيانات الوزارة، يقيم أغلب اللاجئين القصر في ولاية شمال الراين-ويستفاليا، حيث استقبلت الولاية بحسب البيانات 76056 لاجئا دون 18 عاما، تلتها ولاية بادن-فورتمبرج التي استقبلت 38818 لاجئا قاصرا، ثم ولاية بافاريا (35438 لاجئا)، وولاية سكسونيا السفلى (32995 لاجئا). وبلغ عدد اللاجئين القصر المسجلين في ولاية برلين 21267 لاجئا، وفي هامبورج 11927 لاجئا، وفي تورينجن 8444 لاجئيا. من ناحية أخرى، اعلنت الشرطة الالمانية ان عناصرها قتلت طالب لجوء في ال 29 كان يستعد لطعن لاجىء آخر في مركز استقبال في برلين الليلة قبل الماضية. وذكرت وكالة الانباء الالمانية أن الشرطة تلقت اتصالا من هذا المركز الواقع في وسط برلين لتوقيف طالب لجوء في ال 27 يشتبه في انه اعتدى جنسيا على لاجئة في الثامنة تعيش في المركز نفسه. وقال متحدث باسم الشرطة انه عندما كان الشرطيون يقتادون المشتبه به مكبلا الى سيارة للشرطة حاول لاجىء آخر مهاجمته بسكين. واضافت الوكالة انه بحسب عدة شهود فان الرجل الذي يرجح ان يكون والد الطفلة صرخ "لا تستحق العيش بعد فعلتك!". وافاد المتحدث ان الشرطيين لردع المهاجم اطلقوا النار عليه واردوه، ولم تحدد جنسية اللاجئين. في وقت طرحت الصحف الالمانية صباح الاربعاء تساؤلات حول رد فعل الشرطيين، دافع المسؤول عن نقابة الشرطيين في برلين بودو فالزغراف عن تصرفهم مؤكدا انه يجب "منع" الافراد من احقاق العدالة بانفسهم وانهم تحركوا "لانهم كانوا في وضع يعرضهم للخطر".