يعالج عدد متزايد من ممتهني الطب الأمراض مثل القلق والبدانة والصداع النصفي بالتنويم المغناطيسي، بفضل الدراسات العلمية التي أثبتت أن الأمر يجدي نفعا. وفي حين أن استخدام التنويم المغناطيسي معروف عند علاج مرضى الأسنان، يمكن أن تساعد التقنية أيضا في المشكلات السلوكية. أشار مؤتمران عقدا مؤخرا في ألمانيا بشأن الاستخدامات الطبية للتنويم المغناطيسي إلى أن هناك الآلاف من الممارسين، خاصة بين أطباء الأسنان والمعالجين النفسيين، يستخدمون التنويم المغناطيسي. وتشمل الفئات أيضا الجراحين والأطباء المتخصصين في الأورام والقابلات. يستغرق التدريب لاستخدام هذه التقنية عدة شهور قبل الحصول على الشهادة. ويقول برنارد ترينكل وهو عضو بالمجلس التنفيذي بالجمعية الدولية للتنويم المغناطيسي "يستخدم المزيد من الممارسين التنويم المغناطيسي أكثر مما يعتقد الناس". حظي التنويم المغناطيسي باعتراف في العديد من المجالات بما في ذلك مساعدة المرضى على الإقلاع عن التدخين. وباستخدام التنويم المغناطيسي تم بنجاح علاج الشعور بالألم خلال العمليات والولادة والصداع النصفي والفوبيا والبدانة ومشكلات النوم والعجز الجنسي. ولا ينصح باستخدام هذه التقنية في أمراض الذهان الحاد أو التقلبات الشخصية الحادة. يشار إلى أنه لا يمكن تنويم المرضى ضد رغبتهم ولكن يجب أن يتعاونوا عن رغبة مع المعالج، وتشير التجربة إلى أنه لا يمكن تنويم مغناطيسيا نحو 10 بالمئة من السكان على الإطلاق.