استعرض مدير مستشفى الأمل بمحافظة جدة د. خالد العوفي مخاطر الإدمان، وتعاطي المخدرات، والمؤثرات العقلية، إضافة إلى خطوات الإرشاد والعلاج، مبيناً خطورة هذه المواد السمية على الجسم أثناء التعاطي. جاء ذلك خلال مشاركتة أمس في الجلسة الأولى والثانية من الدورة الإعلامية "ظاهرة المخدرات ودور الإعلام في الوقاية منها"، التي نظمتها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ممثلة بالمشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس"، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بمقر الجامعة. كما تطرق د. العوفي خلال الدورة التي حضرها نخبة من الإعلاميين والإعلامييات إلى التوزيع الجغرافي لانتشار المخدرات عالمياً، مبيناً المصطلحات وأنواع وأصناف المواد المخدرة بهدف زيادة توسع وإدارك الإعلاميين بهذه المسميات الحديثة والقديمة وخطورتها على النفس البشرية. فيما حدد أستاذ علم الاجتماع المساعد رئيس قسم الخدمة الاجتماعية بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة أم القرى د. ناصر بن عوض الزهراني، في الجلسة الثالثه للدورة العوامل التي تساعد على حدوث الإدمان، وتأثير المخدرات على الخلايا العصبية، وأنظمة العقل والأخطار المحدقة التي تسببها هذه الآفة، مستعرضاً العلامات الدالة على التعاطي، والأضرار الصحية والنفسية والأسرية الناجمة عن تعاطي المخدرات، مؤكداً أن الإعلام شريك أساسي في أعمال الوقاية من المخدرات وتبيان مخاطرها للمجتمع. وأكد مستشار اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات للتدريب د. محمد النصار، أن مشاركة الإعلاميين في هذه الدورة التخصصية دليل على إيمان أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمشروع الوطني للوقاية من المخدرات " نبراس" بدور الإعلام في تصميم وتنفيذ وتقديم الرسالة التوعوية بطريقه دقيقة ومدروسة لمساهمة الإعلام في حماية أبناء هذا الوطن من هذه الآفة. من جانبه قدم الرئيس التنفيذي للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" ومستشار اللجنة د. نزار الصالح، شكره وتقديره لجامعة الملك عبدالعزيز على تعاونهم ومشاركتهم في تنظيم هذه الدورة، مؤكداً أن هذه الدورة تأتي ضمن نشاطات اللجنة الوطنية للوقاية من المخدرات، وتعزيزاً لدور الإعلام في التوعية الوقائية ضد المخدرات وإيجاد بيئة خالية من المخدرات من خلال نشر ثقافة الوقاية عبر وسائل الإعلام المختلفة الجديد منها والتقليدي. الدورة تأتي تعزيزاً لدور الإعلام في إيجاد بيئة خالية من المخدرات