تنتظر كل من ريال مدريد المتصدر وبرشلونة حامل اللقب رحلة محفوفة بالمخاطر اليوم السبت في المرحلة السادسة من الدوري الاسباني لكرة القدم، عندما يحل الأول ضيفا على لاس بالماس، والثاني على سبورتينغ خيخون. وتكتسي المباراتان أهمية كبيرة بالنسبة الى الفريقين خصوصا وأنهما سقطا في فخ التعادل على ارضهما الأربعاء وبنتيجة واحدة 1-1: ريال مدريد مع فياريال، وبرشلونة مع اتلتيكو مدريد، ويرغبان في كسب النقاط الثلاث للتركيز على رحلتيهما الصعبتين في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري ابطال اوروبا إذ يحل ريال مدريد ضيفا على بوروسيا دورتموند الالماني، وبرشلونة على بوروسيا مونشنغلادباخ الالماني. يسعى ريال مدريد الى استعادة نغمة الانتصارات التي توقفت بالامس عند 16 فوزا متتاليا في "الليغا" عندما يحل ضيفا على لاس بالماس مفاجأة بداية الموسم وصاحب المركز الخامس. ويامل ريال مدريد في استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي لاس بالماس اثر خسارتهم المذلة امام مضيفهم ريال سوسييداد 1-4، وربما يجد نفسه تحت الضغط ابان مواجهة لاس بالماس كون اشبيلية الثاني يلعب قبله بساعتين امام مضيفه اتلتيك بلباو في قمة ساخنة ربما ينتزع من خلالها الصدارة في حال فوزه، كما أن برشلونة ربما يلحق به الى الصدارة في حال فوزه على سبورتينغ خيخون قبله باربع ساعات. ويحل برشلونة ضيفا على سبورتينغ خيخون في غياب نجمه الدولي الارجنتيني ليونيل ميسي الذي تعرض لاصابة بتمزق في عضلات محالب فخذه الايمن ستبعده نحو ثلاثة اسابيع عن الملاعب. واهدر برشلونة فرصة ذهبية لتقليص الفارق بينه وبين ريال مدريد الى نقطة واحدة لكنه سقط في فخ التعادل امام جار الاخير اتلتيكو الذي كان اطاح به من ربع نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا الموسم الماضي. وللمصادفة فان اتلتيكو مدريد نجح في ادراك التعادل بعد دقيقة واحدة من اضطرار ميسي الى ترك مكانه للتركي اردا توران بسبب الاصابة. ويعي برشلونة جيدا وخصوصا مدربه لويس انريكي اهمية النقاط الثلاث في خيخون على اعتبار ان النادي الكاتالوني اهدر خمس نقاط حتى الان هذا الموسم جميعها على ارضه بخسارته المفاجئة امام ضيفه الافيس العائد حديثا الى دوري الاضواء وسقوطه في فخ التعادل امام اتلتيكو مدريد. ويتربص اتلتيكو مدريد بالغريمين ريال وبرشلونة عندما يستضيف ديبورتيفو لا كورونيا الاحد المقبل في اختبار سهل نسبيا. ويتخلف اتلتيكو مدريد باربع نقاط عن جاره الريال وبنقطة واحدة عن برشلونة. ويلعب اليوم ايضا ايبار مع ريال سوسييداد، وتستكمل المرحلة الاحد بلقاءات ليغانيس مع فالنسيا، وفياريال مع اوساسونا، واسبانيول مع سلتا فيغو، على ان تختتم الاثنين المقبل بلقاء الافيس مع غرناطة. المنافسة تشتد تحفل المرحلة السادسة من بطولة انجلترا لكرة القدم بمواجهتين ناريتين تجمع الاولى بين مانشستر يونايتد وليستر سيتي حامل اللقب، والثانية بين ارسنال وتشلسي في دربي لندني ساخن. في المباراة الاولى، يريد مانشستر يونايتد استعادة نغمة الانتصارات محليا بعد خسارتين متتاليتين على ملعبه امام جاره اللدود مانشستر سيتي 1-2، ثم ضد واتفورد 1-3 خارج ملعبه، مع العلم بأنه خفف الضغوطات عليه من خلال فوز مقنع عل نورثامبتون في كأس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة 3-1 منتصف الاسبوع الحالي. وكان مورينيو خسر ثلاث مباريات متتالية للمرة الاخيرة (الاخرى كانت ضد فيينورد الهولندي في الدوري الاوروبي) عندما كان مدربا لبورتو عام 2002. وحقق الشياطين الحمر انطلاقة قوية باشراف مورينيو باحراز درع المجتمع ثم الفوز في المباريات الثلاث الاولى في الدوري المحلي قبل ان يعيش نصف ازمة بعدها. ووجه رجال الاعلام سهامهم في مورينيو وانتقدوا خياراته التكتيكية وانتقاده العلني لبعض لاعبيه وابرزهم الارميني هنريك مخيتاريان وجيسي لينغارد بعد المباراة ضد سيتي، ثم الظهير الايسر لوك شو بعد الخسارة امام واتفورد. وعلى ملعب ستامفورد بريدج، سيحتفل مدرب ارسنال الفرنسي ارسين فينغر بذكرى مرور 20 عاما على توليه تدريب «المدفعجية» ضد تشلسي. وكان فينغر استلم منصبه في 22 سبتمبر عام 1996 خلفا لبروس ريوك المقال من منصبه وقتها. في المقابل، يأمل مانشستر سيتي المتصدر تحقيق فوزه السادس على التوالي عندما يحل ضيفا مجددا على سوانسي سيتي بعد المواجهة بينهما قبل ثلاثة ايام في كأس الرابطة والتي حسمها السيتيزن 2-1 بالفريق الرديف. وفضل مدرب سيتي بيب غوارديولا البقاء في سوانسي للاستعداد لتلك المباراة تخفيفا لضغوطات السفر على لاعبيه المدعويين لخوض مباريات عدة في فترة زمنية قصيرة في الايام المقبلة. وفي المباريات الاخرى، يلتقي بورنموث مع ايفرتون، وليفربول مع هال سيتي، وميدلزبره مع توتنهام، وستوك سيتي مع وست بروميتش البيون، وسندرلاند مع كريستال بالاس، ووست هام مع ساوثمبتون، وبيرنلي مع واتفورد.