شباب نذروا أنفسهم لخدمة الدين والوطن، والذود عن حماة، لم يكن طموحهم نيل الدرجات العليا في الدراسة، ولكنهم وصلوا إلى أشرف وأعلى درجات الطموح، وهم يقفون سدا منيعا لميلشيات الحوثي وجرذان المخلوع صالح وأذناب المجوس. شباب على محياهم الإصرار، يقفون دروعا حماية للدين والوطن، صغار في أعمارهم كبار في أفعالهم، محبين لوطنهم وترابه، يذودون عنه بسلاحهم وأنفسهم، في وجه لكل من تسول نفسه العبث بأمن الوطن، طموحهم الشهادة أو النصر. رجال أشاوس فقدوا زملاء لهم، شهداء لكنهم خلدوا أسماءهم بمداد من ذهب، ذخرا وفخرا ضمن عظماء التاريخ، الذين سالت دماؤهم الطاهرة ذوداً على أرض الوطن، من أجل حماية قبلة المسلمين، رجال أرخصوا أرواحهم لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم. على الشريط الحدودي الجنوبي لوطننا الغالي، ومن مقر قوة المشاة البحرية، رصدت "الرياض" الروح المعنوية العالية التي بدت جلية على محيا أفراد قواتنا المسلحة، متسلحين بالإيمان أولاً، في وجه عدو باع نفسه خدمة لأغراض الصفوي. وحول التصدي لمليشيات الحوثي والمخلوع صالح، يتحدث المرابطون في الشريط الحدودي قائلين: إن اليائسين من حياتهم، يلقون حتفهم ونهايتهم المحتومة عند الاقتراب من الحد السعودي، فالمتسللون الحوثيون والموالون للمخلوع صالح، يقتلون ويؤسرون بالعشرات، وهجومهم يبوء بالفشل، والمحصلة النهائية الخسائر الكبيرة في الأرواح والمعدات نتيجة تهورهم، ورغم تعزيزاتهم وعناصرهم ومعداتهم، إلا أن قواتنا المدعومة بالمدفعية، ورجال الحرس الوطني، ورجال حرس الحدود، وطائرات الأباتشي، وطائرات التحالف، كانت لهم في الموعد، وتم القضاء عليهم. وعن محاولات التسلل الفاشلة والمتكررة، ذكر جنودنا البواسل أن المتسللين أكثرهم الحرس الجمهوري الموالين للمخلوع صالح الذين يقودون الهجوم، ورغم أن الانقلابين الحوثيين وحليفهم المخلوع صالح وبتخطيط من قادة إيرانيين يقومون بتخزين الأسلحة وحفر الكهوف، إلا أن الغارات الجوية تكشف خداعهم وتقصف أهدافهم الحيوية، وتدمر الطائرات مخازن وقود المليشيات ومراكز القيادية والتموين. متسلحون بالإيمان في وجه العدو جنودنا محبون لوطنهم وترابه.. يذودون عنه بسلاحهم وأنفسهم رجال نذروا أنفسهم لخدمة الدين والوطن شباب على محياهم الإصرار حدودنا مقبرة العدو (عدسة/ مرزوق الفيفي)