قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الثلاثاء إن أمرا واحدا جعله يشعر بالأسف خلال زيارته للاوس، وهو أن عناصر "الخدمة السرية" الأميركية المعنية بحمايته لن تسمح له بركوب الأفيال خلال زيارة موقع التراث الثقافي في لوانغ برابانغ. وأشار أوباما إلى أنه يتشرف للغاية بأنه أول رئيس أميركي يزور خلال ولايته دولة لاوس الصغيرة، ويشعر بالامتنان لرؤيته جمال هذا البلد ومقابلة شعبه. وقال أوباما في كلمة في القاعة الثقافية الوطنية في فينتيان "غدا، سوف أتفقد بعض هذا التراث بنفسي عندما أزور لوانغ برابانغ". وأضاف "الشيء الوحيد المؤسف هو أنني أعلم أنها (لاوس) تسمى ببلد المليون فيل ولكن عناصر الخدمة السرية لن تدعني أركب فيلا". وقال أوباما "ربما أعود إلى هنا بعدما تنتهي ولايتي كرئيس".