* كل ما حول «البعض» يرونه تزويرا في تزوير.. حتى الذي ضدهم يعتبرونه تزويرا مهما كانت الوثائق، يرون أنفسهم منزهين عن الأخطاء، على الرغم من أنهم يكذبون ويزورون وجل تاريخهم كذب وتزوير، ولا غرابة في ذلك ما دامهم يعتمدون على التاريخ المزور في كل شيء. * رقم قياسي لم يصل إليه أي ناد سعودي وربما خليجي وعربي لو اشهر الهلال تاريخه البطولي كاملا، وحسب مطالبات بعض الأندية باحتساب جميع البطولات التي فازت بها، فالفريق الأزرق سيفرق عنهم في المقدمة مسافات طويلة حتى لو طالبوا بتوثيق بطولات «القرقيعان» و»الحواري». * بطولة بحجم كأس المؤسس يطعنون بها، والقاب معتمدة على مستوى القارة يشككون بآليتها، وبطولات ربما لم يشارك بها الا فرقهم «أ» و»ب» يطالبون باحتسابها، أي جهة محايدة ومنصفة تقبل بهذا العبث؟، لو كان هناك انصاف وقوة في اتخاذ القرار لأعيدت قراطيسهم لهم ومعها خطاب إنذار بعدم التزييف. * بيانا النادي الأهلي عن بطولاته كشف الحقيقة المرة وهو أن النادي لم يفوز بعشر بطولات دوري كما يردد بعض إعلامه الضعيف وبعض جماهيره التي لا تحفظ التاريخ، والأسوأ من ذلك عندما يظهر للمتابع أن هناك بطولة واحدة وفي موسم واحد مسجلة باسم النصر والأهلي؟ * الذين طالبوا بتأجيل مؤتمر توثيق بطولات الأندية بحجة تهيئة الأجواء لدعم المنتخب السعودي، استمروا في الطعن والتشكيك والتأجيج، ولا نعلم أين اختفت الوطنية التي كانوا يجلسون تحت قبتها وهم يطالبون بالتأجيل، لقد كذبوا وصدقهم صاحب القرار أو هو خاف منهم. * حتى مؤرخهم كانت تغريداته مؤذية، ووجوده بالوسط الرياضي خطر، وعلى الرغم من ذلك اختزلوا التعصب في التغريدات الأخرى، وهكذا هو حالهم قائم على تزوير الحقائق، ولا غرابة أن يمر ذلك على «إعلام المعزب» الذي يرحب بأي قلب للحقيقة. «صياد»