أكد نائب رئيس اللجنة العليا للحد الجنوبي، مدير عام مركز الدعم التعليمي والفني لإدارات التعليم في الحد الجنوبي د. أحمد قران، أن الاستعداد يسير بخطى كبيرة في الحد الجنوبي، لتهيئة البيئة التعليمية وتنظيم آليات العمل للمدارس الحدودية، في ضوء ما أوصت به تقارير اللجان الأمنية. وبين قران أنه وبجهود مديري التعليم وزملائهم بإداراتهم التعليمية، وبدعم قيادات الوزارة فقد تم الانتهاء من إعداد خطة شاملة للعمل، والتي اشتملت على أولويات العمل ونوعية الخدمات التعليمية، والبرامج والمبادرات التي يحتاجها العمل في الحد الجنوبي، مشيراً أن الخطة يشترك في تنفيذها جميع قطاعات الوزارة وإدارات التعليم، مع توحيد للجهود فيما بينها. وعن نوعية العمل التعليمي في الحد الجنوبي أوضح د. أحمد أنه تم الانتهاء حالياً من إعداد خطة التوأمة في جميع إدارات التعليم الخمس( نجران- جازان- عسير- صبيا- سراة عبيدة)، كما تم بناء فرق عمل متجانسة بين شركة تطوير للخدمات التعليمية وإدارات التعليم لتهيئة عمليات التجهيز لاطلاق البرامج التدريبية للمعلمين والمعلمات والمديرين والمرشدين، وللتدريب على آليات تفعيل المدرسة الافتراضية، وبناء نظام إدارة التعلم في كل مدرسة. وأوضح إن التعليم في الحد الجنوبي بحاجة إلى تفاعل كبير من مديري المدارس والمعلمين في تحقيق رسالة التعليم، ودعم أولياء الأمور للتعليم في تعليم الأبناء والاستفادة من البدائل التعليمية والإلكترونية المتعددة.