سعيا إلى صدور قرار مرتقب يتعلق بالعام الدراسي المقبل، أطلقت وزارة التعليم استبانة لمجتمع الحد الجنوبي، لقياس مدى الاستفادة من البدائل التعليمية في النطاق الأحمر، إضافة إلى إعداد ورشة عمل خلال الأسبوعين المقبلين، تتولى مهمة بناء الإطار العام لآليات العمل المستقبلي. وأوضح نائب رئيس اللجنة أحمد قران، أن مسارات العمل التعليمي التي بنيت العام الدراسي الماضي في مدارس التوأمة، تمت وفق مرئيات ومقترحات تشاركية بين قطاعات الوزارة المعنية وإدارات التعليم، مبينا أن العمل يجري حاليا لمراجعة النموذج التعليمي والبدائل التي تم العمل بها، سواء أكانت تعليمية أو إلكترونية. وأشار إلى أن هناك فرصة لتحديد أبرز جوانب القوة في الأداء التعليمي، والتركيز على تطويرها.
بدأت وزارة التعليم ممثلة في اللجنة العليا للحد الجنوبي، ومركز الدعم التعليمي والفني في دراسة الخطط البديلة لمدارس النطاق الأحمر بالحد الجنوبي سعيا لصدور قرار مرتقب يتعلق بالعام الدراسي المقبل، من خلال وسائل عدة أهمها إطلاق استبانة لمجتمع الحد الجنوبي تقيس مدى الاستفادة من البدائل التعليمية، إضافة إلى إعداد ورشة عمل خلال الأسبوعين المقبلين تتولى مهمة بناء الإطار العام لآليات العمل المستقبلي. مقترحات تشاركية أوضح نائب رئيس اللجنة الدكتور أحمد قران في تصريح إلى "الوطن" أمس، أن مسارات العمل التعليمي التي تم بناؤها خلال العام الدراسي الماضي في مدارس التوأمة، تمّت وفق مرئيات ومقترحات تشاركية بين قطاعات الوزارة المعنية وإدارات التعليم وبمتابعة ودعم مباشر من قبل اللجنة العليا، مبينا أن العمل جار حاليا لمراجعة النموذج التعليمي والبدائل التي تم العمل بها، سواء أكانت بدائل تعليمية أو إلكترونية. وأوضح أن هناك فرصة لتحديد أبرز جوانب القوة في الأداء التعليمي، والتركيز على تطويرها، والمتمثلة في البدائل التعليمية الإلكترونية كالفصول الافتراضية وقناة دروس متعددة الإتاحة، ومجموعة القنوات الفضائية، مؤكدا أنه لا زال هناك مجموعة من المقترحات لتطوير تلك المنصات والبدائل الإلكترونية، مشيرا إلى أنه ستكون هناك ورشة عمل موسعة، ستستهدف إشراك قطاعات الوزارة المعنية بتقديم الدعم والتسهيلات، مع إدارات التعليم الخمس في الحد الجنوبي. البدائل التعليمية أطلقت وزارة التعليم على موقعها الإلكتروني استبانة خاصة بمجتمع الحد الجنوبي، وصممت لقياس مدى الاستفادة من البدائل التعليمية ومدى تلبيتها لاحتياجات المستفيدين، ويتطلب الدخول إليها طلب جنس المستفيد ومرحلته التعليمية وكذلك وظيفته وإدارة التعليم التابع لها، واستهدفت الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور والإداريين، وكذلك من أراد المشاركة من أفراد المجتمع. وكانت الأسئلة تتمحور حول مدى الرضى عن بوابة عين الحد الجنوبي، ومدى سهولة البرنامج المستخدم في شرح المادة، وجودة الدروس، وتفاعل المعلم، وكذلك عن حضور الدروس التفاعلية، وعن مدى الرضى عن عين بوابة التعليم الوطنية، والاستفادة من المواد الإثرائية، والمواد المسجلة.