وضع م. وليد الفارس مدير ميناء الملك عبدالعزيز التجاري بالإنابة حدا للتكهنات بشأن التأخير في مناولة الحاويات بميناء الملك عبدالعزيز التجاري بالدمام مستشهدا بأن الميناء ناول العام 2015 م 2 مليون حاوية، متطلعا ان يتم مناولة هذا العام قرابة 3.5 ملايين حاوية وهذه هي الطاقة الاستيعابية للميناء بحسب الظروف الاقتصادية مؤكدا ان هناك 42 رصيفا بالميناء بأعماق 16.5م مجهزا برافعات لمناولة الحاويات الاحدث في العالم ومعتمدين على التقنية الحديثة في المناولة عبر وحدة تحكم الكترونية خارجية يديرها شباب سعودي. وكشف م. وليد الفارس مدير ميناء الملك عبدالعزيز التجاري بالإنابة في لقاء خاص مع «الرياض» على هامش ورشة عمل تنظمها مذكرة تفاهم الرياض للتفتيش والرقابة على السفن أمس بميناء الملك عبدالعزيز في الدمام ان جسر الميناء متوقع ان يتم افتتاحه خلال الشهر المقبل بالتنسيق مع إدارة المرور بالمنطقة الشرقية وهذا سيسهل عمليات الوصول والخروج من الميناء بالنسبة للشاحنات والسيارات الأخرى ويمنع الازدحام. وقال ان الورشة تسعى الى إيجاد مفتشين بحريين على قدر من المهارة والجاهزية من اجل تفتيش السفن القادمة للموانئ الخليجية وهذه الورش بلاشك سترفع من مقدرة أبناء مجلس التعاون في مجال التفتيش والتدقيق في سلامة السفن بجميع أنواعها، مشيراً إلى أن فرق التفتيش غالبا ما تكون من المحليين في كل دول الأعضاء ولكن التدريب يكون عادة مشتركا من دول الأعضاء في مذكرة تفاهم الرياض، وأحيانا تنظم المذكرة برامج تدريبية بالتعاون مع مذكرات تفاهم أخرى، بالتالي يكون هناك مشاركة من مفتشين من دول العالم.فيما أكد م. محمد الزدجالي مدير سكرتارية مذكرة تفاهم الرياض ومركز المعلومات، انه وبحسب مذكرات التفاهم الدولية التسع يتم تفتيش كل السفن التي تدخل موانئ مجلس التعاون من قبل مفتشي السفن الخليجيين ويصدرون التقارير حيال دخولها او عدم دخولها، لافتا الى انه تم منع العديد من السفن من الدخول للموانئ الخليجية التي لا تلتزم بالمعايير الدولية للسلامة البحرية والنقل. وعن دخول ناقلات النفط وما تسببه البعض منها من تلوث، أوضح م. الزدجالي، ان هناك معاهدة «ماربول» تتعلق بناقلات النفط وما تسببه من تلوث لعدم التزامها بمعايير وشروط السلامة وتطبق عليها مخالفات، وتم بالفعل إيقاف العديد منها منذ 2007م بعدما تم رفع وتيرة التدريب بحسب مذكرة تفاهم الرياض ويرتفع سنويا عدد السفن الممنوعة من الدخول للموانئ الخليجية لعدم تطبيقها المعايير الدولية. وقال م. فيصل الجربوع مدير عام الشؤون البحرية وعضو لجنة مذكرة تفاهم الرياض، ان هذه الورشة تأتي لرفع سلامة الإبحار وسلامة السفن في دول مجلس التعاون، حيث تقام هذه الورش والدورات مع هيئات تصنيف دولية منها اليوم هيئة التصنيف البريطانية في المجال البحري. م. محمد الزدجالي