قال فايز رحيم -عضو حركة النضال العربي لتحرير الأحواز-: إن القضية الأحوازية قائمة على التضحيات الغالية والعزيزة، ولا يمكن الاستمرار بالمسيرة التحررية الحضارية وتحقيق أهداف القضية الأحوازية ألا بهذا العطاء الإنساني، الإسلامي، العربي العظيم ولولا هذه التضحيات لاندثرت القضية الأحوازية وغابت عن الوعي الأحوازي والعربي، كما أراد لها العدو الفارسي. وأضاف في تعليق خاص ل»الرياض» حول جريمة الإعدام التي نفذها الاحتلال الفارسي قبل أيام قليلة ضد ثلاثة من المقاومة الوطنية الأحوازية، أن العدو الفارسي يستخدم النار والحديد في محاولاته لتكريس وفرض واقع الاحتلال على الأحوازيين الا أن شهداءنا وأسرانا بنضالهم، ثباتهم وصدقهم وتضحياتهم اثبتوا للاحتلال أنه لا يمكن كسر الإرادة العربية الأحوازية ولا يمكن إنهاء القضية الأحوازية. ونحن في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز وبجانبنا الصادقين والمخلصين من الأحوازيين والعرب مستمرين على نهج هؤلاء الأبطال ونؤكد للإيرانيين أنه لن يكون بيننا وبينهم الا السيف لطالما الأحواز وأقطار عربية أخرى مغتصبة منهم. وأوضح فايز رحيم ل»الرياض» أن السلطات الإيرانية منعت أهالي الشهداء الثلاثة،» قيس وأحمد وسجاد صالح» من إقامة مجلس عزاء لهم، ألا أن المئات من الشباب من مدينة الأحواز والمدن الأخرى حضروا إلي بيوت الشهداء الثلاثة، للتآزر والتضامن مع ذويهم، وأشادوا هؤلاء الشباب خلال حضورهم بالمواقف البطولية التي ابدأها «الشهداء أثناء الأسر في سجون العدو الفارسي» وبأهمية هذه التضحيات الكبيرة وما تعنيه للقضية العربية الأحوازية. ومن جانبها أصدرت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز وهي تقود المقاومة الوطنية الأحوازية في بيان لها، قالت فيه: إنها تفخر أن يكون العطاء ديدن شعبنا والبذل شيمته، وهو سر بقاء هذه المسيرة العملاقة واستمرارها عقود من الزمان ويسرها أن تجدد العهد بأن تجعل من فقدهم رغم قسوة الألم، زاداً على طريق الوفاء لهم ولكل شهدائنا وسيبقون شموعاً تضيء الدرب وصبراً نكسر به كل المحن. وأكد بيان حركة تحرير الأحواز أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة إعدامات نفذتها الدولة الفارسية في الفترة الأخيرة طالت علماء، مجاهدين من أهل السنة في بلوشستان وكردستان، إذ تهدف إيران من خلال هذه الإعدامات ان توجه ضربة تتوهم فيها أن تكون مؤثرة لحركات التحرر التابعة للشعوب غير الفارسية (الشعب العربي الأحوازي، الشعب البلوشي، الشعب الكوردي). الشهداء الثلاثة قيس وأحمد وصالح