سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مؤتمر «عظمة الحرمين ووحدة الأمة» يثمن جهود المملكة في توسعة الحرمين وخدمة ضيوف الرحمن والعناية بالمشاعر المقدسة ندد بمحاولات مثيري الفتن تسييس الحج والخروج على الأنظمة
نظمت جمعيتا أهل الحديث المركزية الباكستانية وحركة الدفاع عن الحرمين الشريفين مؤتمراً عالمياً تحت عنوان (عظمة الحرمين الشريفين ووحدة الأمة الإسلامية) في إسلام آباد. وذلك بحضور وزير الإعلام الباكستاني برويز رشيد، وإمام وخطيب المسجد الأقصى الدكتور عكرمة صبري، ووكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان الأستاذ عبدالله بن مرزوق الزهراني، ومفتي اسطنبول الدكتور رحيمي ياران، والشيخ عادل عبدالرحمن المعاودة عضو مجلس الشورى بمملكة البحرين، ونائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني الشيخ عبدالغفور حيدري ورؤساء الجماعات الدينية بباكستان وعدد من السفراء للدول الإسلامية الشقيقة بباكستان. من جانبه أوضح السيناتور ساجد مير رئيس جمعية أهل الحديث المركزية الباكستانية وعضو مجلس الشيوخ الباكستاني بصفته رئيس المؤتمر "ان المشاركين يطالبون قادة دول العالم الإسلامي بالتصدي لتيارات الغلو والتطرف ومواجهة الطائفية لا سيما بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في الحرم النبوي الشريف، وحث كافة المسلمين للسعي من أجل إفشاء الاعتدال والوسطية بالاعتصام بالكتاب والسنة"، وأضاف أن حكومة خادم الحرمين الشريفين قدمت خدمات جبارة في توسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وما تقدمه لا مثيل له في التاريخ". أوصى قادة العالم الإسلامي بالتصدي للغلو والتطرف ومواجهة الطائفية والعناية بنشر منهج الاعتدال والوسطية وأدان وزير الإعلام الباكستاني برويز رشيد في المؤتمر بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع بجوار المسجد النبوي الشريف في شهر رمضان المبارك، وقال إن ذلك يدل على أن الإرهاب تجاوز كل الحدود، ويرى المؤتمر أنه قد حان الوقت لكي تقف الدول والحكومات الإسلامية في وجه العناصر والتنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن الأمة الإسلامية والحرمين الشريفين. كما أدان رئيس جمعية علماء إسلام الشيخ سميع الحق ورئيس جماعة أهل السنة الشيخ أحمد لدهيانوي التفجير الإرهابي الذي وقع بجوار المسجد النبوي الشريف والاضطهاد الهندي لمسلمي كشمير المحتلة. من جانبه ثمن عضو البرلمان الوطني الباكستاني الأمين العام لجمعية أهل الحديث الباكستانية الدكتور عبدالكريم بخش جهود المملكة العربية السعودية لتوسعة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن والعناية الخاصة بالمشاعر المقدسة من تنظيم وتقديم خدمات متميزة لراحة الحجاج والمعتمرين وزوار بيت الله الحرام وخدمتها للإسلام والمسلمين ووقوفها مع الشعب الباكستاني في كل كارثة وأزمة. كما ندد كل من المشرف العام لحركة الدفاع عن الحرمين الشريفين الباكستانية ورئيس جمعية علماء باكستان الشيخ أويس أحمد نوراني في كلمتهما أمام المؤتمر بالتدخل في شؤون الحرمين الشريفين من قبل الحاقدين الذين يسعون لإثارة الفتن والقلاقل، وإيجاد الفرقة والتناحر في الديار المقدسة، وبث الخلاف والاختلاف بين أبناء الأمة الإسلامية. من جهته أكد إمام وخطيب المسجد الأقصى بأن الحرمين الشريفين والمسجد الأقصى من المقدسات الإسلامية وأن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها حراسها بإذن الله، وندد بالعدوان الصهيوني ضد مسلمي فلسطين والمسجد الأقصى، وطالب قادة الدول الإسلامية بأداء دور فعال في تحرير المسجد الأقصى. الى ذلك أكد مفتي اسطنبول رحيمي ياران في كلمته بأن الحرمين الشريفين يعتبران خطاً أحمرَ بالنسبة لجميع المسلمين وأشاد بفشل الانقلاب العسكري ووقوف الشعب التركي مع الحكومة التركية. هذا وقد ندد المؤتمر بتسييس فريضة الحج، واستغلالها للإساءة إلى المملكة العربية السعودية وحجاج المسلمين ونشر الفوضى والخروج على الانظمة واللوائح. من جانبه أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية الأستاذ عبدالله بن مرزوق الزهراني أمام المؤتمر بأن خادم الحرمين الشريفين يقدر مشاعر الحكومة والشعب الباكستاني، والمملكة وقفت مع باكستان في كل أزمة وكارثة، كما أن الشعب الباكستاني يكن كل الحب والتقدير والاحترام للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً. كما دعا المؤتمر وسائل الإعلام إلى القيام بدورها في نشر الحق دفاعاً عن أمن الحرمين الشريفين ودول الخليج وجمهورية باكستان الإسلامية والدول الإسلامية بمختلف الأشكال والصور وتكثيف برامج التوعية للحفاظ على الأمن والاستقرار حيث إنه واجب ديني ووطني للجميع. وثمن المؤتمر في ختام أعماله جهود المملكة العربية السعودية لتوسعة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن والعناية الخاصة بالمشاعر المقدسة من تنظيم وتقديم خدمات متميزة لراحة الحجاج والمعتمرين وزوار بيت الله الحرام وخدمتها للإسلام والمسلمين ووقوفها مع الشعب الباكستاني في كل كارثة وأزمة. كما أوصى قادة دول العالم الإسلامي بالتصدي لتيارات الغلو والتطرف ومواجهة الطائفية والعناية بنشر منهج الاعتدال والوسطية وثوابت الإسلام والاعتصام بالكتاب والسنة. ودان المؤتمر بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع بجوار المسجد النبوي الشريف في شهر رمضان، مؤكداً بأنه يدل على أن الإرهاب تجاوز كل الحدود، واعتبر أنه قد حان الوقت لكي يقف علماء الأمة الإسلامية في وجه العناصر والتنظيمات الإرهابية التي تهدد مستقبل الأمة الإسلامية والحرمين الشريفين. كما أشاد بالتحالف الإسلامي العسكري بقيادة المملكة العربية السعودية لمحاربة الإرهاب بمختلف أشكاله وأنواعه، وضرورة استمرارية وتفعيل هذا التحالف تحت قيادة المملكة لحملها أمانة قيادة العالم الإسلامي. وتوجه العلماء المشاركون بالشكر لحكومة باكستان بقيادة رئيس الوزراء السيد نواز شريف، وكذلك القوات المسلحة الباكستانية بقيادة الجنرال راحيل شريف، على مواقفهم في ردع الإرهاب والجماعات التكفيرية. كما دان المؤتمر الاضطهاد الهندي لمسلمي كشمير المحتلة وطالب الأممالمتحدة والمجتمع الدولي بالإسراع في تفعيل قرارات الأممالمتحدة الصادرة حول قضية كشمير. وندد بالعدوان الصهيوني على فلسطين والمسجد الأقصى، وطالب قادة الدول الإسلامية بأداء دور فعال في تحرير المسجد الأقصى. كما أشاد بفشل الانقلاب العسكري في تركيا. كذلك ندد المؤتمر بالتدخل في شؤون الحرمين الشريفين من قبل الحاقدين الذين يسعون لإثارة الفتن والقلاقل، وإيجاد الفرقة والتناحر في الديار المقدسة، وبث الخلاف والاختلاف بين أبناء الأمة. وبمحاولات تسييس فريضة الحج، واستغلالها للإساءة إلى المملكة العربية السعودية وحجاج المسلمين ونشر الفوضى والخروج على الأنظمة واللوائح. رئيس جمعية أهل الحديث يتوسط خطيب المسجد الأقصى ووكيل وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة جانب من أعمال المؤتمر