كشفت شركة هيونداي موتور عن جوانب مهمة من سمات الجيل الجديد من سيارتها i30، وذلك في إطار استعداداتها للكشف عن السيارة الجديدة عالمياً في السابع من سبتمبر المقبل، قبيل مشاركتها المرتقبة في معرض باريس الدولي للسيارات في أكتوبر. وبهذه المناسبة، وصف بيتر شراير، الرئيس وكبير مسؤولي التصميم لدى مجموعة هيونداي موتور، السيارة i30 الجديدة بأنها «سيارة تناسب الجميع»، مؤكداً أن الشركة لم تأخذ في اعتبارها نوعاً واحداً من الزبائن فقط عند وضع التصاميم المبتكرة للجيل الجديد من هذه السيارة، بل جعلت تركيزها ينصبّ على مدى عريض من الناس، وأضاف: «يأتي تصميم i30 انعكاساً للتطور الذي شهدته لغة التصميم في هيونداي موتور، والتي تتسم بالخطوط الطبيعية المتدفقة والأسطح الصقيلة البارزة والجسم المنحوت، ما من شأنه خلق مظهر ذي أناقة صالحة لكل زمان، ومن أبرز سماته اشتماله على شبك أمامي متطور بوضعية منحدرة». وتُعتبر سيارة i30 من الجيل الجديد، التي تم تصميمها وتطويرها واختبارها في أوروبا، إحدى أهمّ السيارات التي تجسّد جوهر علامة هيونداي التجارية. وتواصل هيونداي موتور تقدّمها بخطى وثقة في رسم ملامح جديدة لسياراتها، مستنيرة بالتحوّل الحاصل في اهتمامات الناس وسلوكياتهم نحو الحلول المستندة على أرفع التقنيات، والرغبة بالتفرّد الشخصي والتمتع بالمرونة. لذلك جاءت i30 الجديدة متسمة بقيمتها العالية، وكفاءتها الكبيرة، ونظامها الحركي النشط، كما تزخر بأحدث وسائل السلامة وبقدرات اتصال عالية، ما يجعلها تلبي مختلف احتياجات المستهلكين في أوروبا والعالم بأسره. من جانبه، اعتبر مايك سونغ، رئيس عمليات هيونداي في إفريقيا والشرق الأوسط، أن هذا التطور الذي حققته هيونداي بسيارتها i30 «يُرسي معايير جديدة للتصميم والتقنية في فئة سيارات تتسم بالتنافسية العالية في السوق، كما يشكّل الخطوة التالية في مسيرتنا نحو تحقيق مستقبل نرى أنه يستحقّ أن يمثل اسم هيونداي».