عبدالله الخنيزي أدان قضاة وكبار علماء الدين في محافظة القطيف العملية الإرهابية التي استهدفت في الساعات الأولى من فجر الثلاثاء الماضي شرطة محافظة القطيف وتسببت في استشهاد الجندي أول عبدالسلام برجس صياح العنزي. وذكر سبعة من علماء القطيف في بيان -تلقت "الرياض" نسخة منه- بأنهم لطالما طالبوا بالتحلي بالأخلاق الفاضلة والالتزام بكل ما يحافظ على السلم الاجتماعي ورعاية مؤسسات الدولة وتعاون المواطنين مع القوى الأمنية في مواجهة الإرهاب والإجرام. وقالوا: "نتفاجأ بتصرف مشين من قبل بعض المجهولين بإطلاق النار على مركز شرطة القطيف، إذ كانت من آثاره الدنيئة استشهاد جندي من رجال الأمن البواسل". وأضافوا "إنه لفعل مستنكر ومدان لا نرتضيه من أي كان ضد أي كان لبلد تاريخها الأمن والأمان وحفظ الإنسان". من جانب آخر، ندد أهالي محافظة القطيف، ومنهم قاطني مدينة سيهات في بيان ذي صلة بإدانة العملية الإرهابية، مؤكدين فيه حمدهم لله على نعمة الأمن والأمان والاستقرار في "ظل ولاة أمرنا حفظهم الله ورعاهم"، مضيفين "أن أهالي سيهات يؤكدون صدق الولاء وتجدد السمع والطاعة لقادتها وولاة أمرها في هذا الوطن الغالي المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- إلى وقتنا هذا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه-، وتابعوا "نستنكر الاعتداء السافر على الشهيد الجندي أول عبدالسلام العنزي الذي تعرض له أثناء تأديته واجبه في خدمة وطنه ومليكه، رحم الله شهداءنا في كل بقعة وعافى جرحانا". وزادوا "إن ما ارتكبته هذه الأيادي الآثمة من جريمة نكراء يندى لها الجبين وعمل بشع يضاف للجرائم التي حدثت وتكررت في حق الوطن، وإننا نؤكد وقوفنا مع قادتنا وولاة أمرنا في كل إجراء يحفظ أمن البلاد والعباد، داعين العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل ولاة أمرنا حرسهم الله وحماهم". يشار إلى أن بيان علماء القطيف وقع عليه الشيخ عبدالله الخنيزي، الشيخ حسن الصفار، الشيخ عبدالكريم الحبيل، والشيخ جعفر الربح، الشيخ منصور السلمان، الشيخ يوسف المهدي، الشيخ محمد العبيدان. حسن الصفار عبدالكريم الحبيل جعفر الربح منصور السلمان يوسف المهدي محمد العبيدان