استقطب مهرجان الورد والفاكهة بمنطقة تبوك في نسخته الرابعة بفعالياته الترفيهية والتثقيفية التي نظمها مجلس التمنية السياحية بالمنطقة أكثر من 130 ألف زائر في أسبوع واحد. وساعدت مساحة المهرجان التي تناهز 50 ألف م2، وتنوع فعالياته التي فاقت 80 فعالية، في احتواء هذا الإقبال الكثيف دون عوائق، ولفتت البرامج والأنشطة التي احتواها المهرجان أنظار العائلات، بينما تهافت الأطفال على الفعاليات والمناشط المخصصة للأسرة والطفل، ومنها المسرح التثقيفي وبيت الورد والفاكهة وبرنامج المسابقات والجوائز. وتابعت اللجان المنظمة تقديم الخدمات لزوار المهرجان على مدار الأسبوع، مثنين على الجهود التي بذلت من أجل أظهار المهرجان بصورته الحقيقية، والتي تعكس بطبيعتها المستوى التنظيمي العالي الذي حضي به، وسط حرص ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، الداعم الأول والدائم للأنشطة السياحية. هذا، وقد سجلت أيام المهرجان، الذي يواصل فعالياته حتى السابع من هذا الشهر، أرقماً جديدة في عدد الحضور اليومي، ومهدت الفعاليات والأركان المختلفة بأرضية المهرجان لان يكون وجهة سياحية دائمة لمنطقة تبوك، ووجه آخر من أوجه التعدد السياحي الكبير الذي تمتاز به المنطقة. من ناحية أخرى، يشهد جناح الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بمنطقة تبوك والمشارك بمهرجان الورد والفاكهة الرابع بتبوك ممثلاً بالفن التشكيلي حضوراً وتوافداً كبيراً من زوار المهرجان بمختلف الفئات، حيث شارك فناني وفنانات الجمعية بأعمالهم المتميزة ولوحاتهم التشكيلية فهنالك ما يقارب 400 عمل فني. وأوضح مشرف لجنة الفن التشكيلي بجمعية الثقافة والفنون بتبوك، والمشرف على جناح الجمعية بالمهرجان، احمد الحربي، بان المشاركة بالمهرجان جاءت بهدف تسليط الضوء على ما يملكه الفنان والفنانة بمنطقة تبوك من مواهب بمجال الفن التشكيلي، وجاءت لتضيف فعالية متميزة لفعاليات المهرجان المتنوعة. كما نوه الحربي بان الأعمال المشاركة بأرض المهرجان تتنوع ما بين الرسم بألوان الإكريلك والزيت والرسم بالرصاص، فيما سيتم فتح المجال لعملية بيع الأعمال المتميزة للراغبين في الشراء من الزوار، مقدماً شكره لمدير الجمعية ماجد العنزي، على دعمه وتشجيعه للمشاركة بهذا المهرجان من خلال أعمال الفن التشكيلي. من جانبهم، أعرب زوار المهرجان عن سعادتهم بما شاهدوا من أعمال متميزة وراقية في مجال الفن التشكيلي، والتي أبرزت القدرات والمواهب الكبيرة لدى أبناء المنطقة، كما نوه الجميع بحسن التنظيم والاستقبال من القائمين على الجناح ،متمنين أن تستمر مثل المشاركات من الجمعية بكافة المهرجانات. تنوع الفعاليات ساهم في زيادة أعداد زوار المهرجان