أصدر ثلاثة قضاة في المحكمة الجزائية المتخصصة صباح أمس حكماً ابتدائياً في قضية مقتل الشهيد العقيد ناصر العثمان، يقضي بإقامة حد الحرابة لاثنين من الإرهابيين أحدهما "ابن أخت الشهيد"، واقترحوا قتلهما وصلبهما. وقرروا الحكم بسجن الإرهابي الثالث 30 سنة لشروعه في محاولة اغتيال قائد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم بالاشتراك مع المدعى عليه الثاني. وجاء هذا الحكم بعد مرافعات استمرت خمسة أشهر تضمنت تقديم اللوائح وتسليم الأجوبة، وضمنت المحكمة حق المتهمين في الاعتراض على الحكم خلال 30 يوماً من صدوره. السجن 30 عاماً للإرهابي الثالث لشروعه في محاولة اغتيال قائد أمني وقد عقدت الجلسة بحضور وسائل الإعلام وممثل حقوق الإنسان ووكلاء المتهمين. وثبت لدى المحكمة إدانة المدعى عليهما الأول والثاني باشتراكهما في قتل الشهيد العثمان عمداً وعدواناً، وذلك بتكبيل يديه وقدميه ثم نحره وفصل رأسه عن جسده في استراحته الملحقة بمزرعته غرب بريدة عام 2007. ودين المدعى عليه الثالث بالشروع في اغتيال قائد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم بالاشتراك مع "الثاني" من خلال موافقته على ما عرضه عليه "الثاني" من استهداف رجال الأمن وقتلهم، واقتراحه هو البدء باستهداف قائد قوات الطوارئ بمنطقة القصيم كونه يعرف منزله ومناقشته مع "الثاني" طريقة استهدافه. الجدير بالذكر أنها المرة الأولى التي يصدر فيها حكم في قضايا قتل الأقارب.