ذكرت قناة (ان.تي.في) التلفزيونية التركية أن مهاجما مجهولا أصاب نائب رئيس بلدية حي شيشلي في اسطنبول برصاصة في الرأس امس وأن المسؤول في حالة خطيرة. ولم يتضح على الفور ما إذا كان للهجوم صلة بمحاولة الانقلاب التي وقعت يوم الجمعة وراح ضحيتها أكثر من 200 شخص. وتعيش تركيا حالة من التوتر لكن الحكومة تقول إنها تسيطر تماما على الموقف. وقالت القناة إن المهاجم دخل مكتب جميل جانداش نائب رئيس البلدية ثم سمع دوي إطلاق نار. ويدير حزب الشعب الجمهوري المعارض منطقة شيشلي، وأدان الحزب وأحزاب المعارضة الأخرى محاولة الانقلاب. الى ذلك قتلت الشرطة التركية امس رجلا فتح النار على الشرطيين امام محكمة انقرة حيث يمثل جنود متهمون بالمشاركة في محاولة الجمعة الانقلابية الفاشلة، وفق وسائل اعلام تركية. وقال شهود عيان انهم سمعوا طلقات نارية وشهدوا حالة هلع بين الناس. في هذه الاثناء كان عشرات من الجنود المتهمين بالتورط في الانقلاب يمثلون امام قضاة داخل المحكمة. وقالت وكالة انباء دوغان ان الشرطة قتلت مطلق النار واوقفت شخصين آخرين. وقالت محطات التلفزيون ان المسلح كان جنديا ولكن لم يتم الكشف عن علاقة بين الحادث ومحاولة الانقلاب. توجهت الى المكان عربات مصفحة وشرطيون في حين تسود حالة تأهب في انقرة. وقال الشهود انهم شاهدوا سيارة تعرضت لصدمة امام المحكمة.