ديوان.. (وانتهينا) للشاعر عبدالله البكر، يحتوى على العديد من قصائد العاطفة المؤثرة في النفوس والتي تميزت بالأحاسيس الرقيقة، والمشاعر الفياضة، والمفردات العذبة. وجاء في مقدمة الديوان قول المؤلف: "أحب الشعر وأصدق معه دائماً وأتحرى صدقه معي من خلال القارئ. اكتب ما أراه وأشعر به واحتاج إلى كتابته وهو كما أحب وأريد وأسعى". ومن قصائد الإصدار نختار قصيدة الحنين والشوق، وبوح الخافق الصادق، واللقاء والغياب: أهز غصن الشجر وتطيح تفاحه وأهز غصن العمر وتطيح لي ذكرى وأضيع مابين ضيق الصدر والراحة إلين ربي يعجل بالفرج بكرا اليوم يكمل لنا شهرين بجراحه وفراقنا كل يوم ببالنا يطرى يا غالية يا بعد هالعمر وأفراحه يالمزنة اللي لفت يوم الحشى قفرا إن كان خوفك عليّ فالنفس مرتاحه يكفيني إني قضيت سنين ما تشرى بكره يبان الظلام وتفرح أشباحه ويحول بيني وبين مناظرك غبرا وأشوفك بحلمي اللي غاصت رماحه في صدر مستقبلي من قلة الدبرا غيبي .. وكنك على هالبعد مزاحه وأبابتسم لك وأنا تخنقني العبرا وآصك باب اللقى وآشيل مفتاحه وأروح طرقي لقاله بالخلا مسرى ما أحلى الوداع إن ترك بنفوسنا راحه وما أقسى الحياة إن بدت ياغالية بكرا