هذه قصيدة للشاعر مرير الحبيل العتيبي قالها عندما سأله أحدهم لماذا لا يكتب قصائد في الغزل : نشدني صديق قال حبك و رى ما بان ورى في الغزل ما لك بيوت مسويها ولا لك غزل يالقرم بسم الله الرحمن ورى كن ما تذكر هنوف مهاويها و أنا أقول قلب ما يحب الهوى غلطان و أبشرك و الله من هنوف مصافيها و بأعلمك و أنت تعوذ من الشيطان دام النشامى تستمعني بأذانيها أنا حب لي حب تولع بها العربان عيال النشامى اللي طوال يمانيها أحب الرجولة و الرجولة لها سيسان ترى ساسها لا طاب يرسي و يرسيها و أحب الكرم و أهل الكرم و الكريم معان كريم و نفسة للمواجيب مصخيها و أحب أشتري عود أزرق من الدكان و أطيب رجال سيرت لي و أقهويها و أحب الدلال الصفر من صنعة الرسلان إليا دارت المجلس و ما جوبها فيها و أحب الحرار اللي لها فالعشى برهان تقضض على جول الحباري و تدميها و أحب الحصان اللي سبق و الحصان حصان و أحب الذلول اللي تقدم براعيها حسينت حلايا ما لها في الحلا لأثمان خطات الأصيل إليا فرحت وجه قانيها و أحب الجيوش إليا رزمت داخل الميدان إليا قادها القايد و هرول يباريها و أحب الصحاري خص لا شبعت الحيران لا بكر الوسمي و زانت مراعيها و أحب الحلال إليا أنتشر داخل الصمان قطاعين ذود و المواتر بتاليها و أحب البيوت اللي تظلل بها البدوان عيال الجزيرة ساكنين براضيها و أحب الخيال المد لهم لنهمر ودان و أحب الفياض اللي تناسف علاويها و أحب أمزع رجلي و أشرف على الجيران و أمد النظر فاللي عسى المزن يسقيها و أحب الجيوب اللي تمرهد مع الخليان تعانق طيور الجو تمشي مماشيها و أحب الرفيق اللي وقت الشدايد بان رفيق الرفيق و رفقته ما يخليها و أحب الخوي اللي تجي كلمته ميزان وزن كلمته لأجل الرجاجيل تغليها و أحب القصيد اللي يحكم على القيفان و أحب الصفوف اليا أستوت قدم واليها و أحب السوالف وآتسمع من الشيبان أليا وردوها بيضت وجه راويها و أحب المثايل لا ضربها مثل راكان و أحب العلوم الطيبه و أفتخر فيها و أحب القصير اللي يبين لك الصفطان مثل جيره كل المخاليق تطريها و هي قصرت محمد لا عدت الجيران له قصره ما جالها اللي يحاليها حياه المهادي للمفرج جمل زومان زحول الرجال اللي بقى ذكر ماضيها و أحب الهنوف اللي لها في الحشى مسكان فتات على السنه عزاز موطيها ستيره و لا تحرص على فتحت البيبان و لا تلتفت للي يبي يلتفت فيها و خير المناوي كلها طاعت الرحمن لوا هني اللي صلاته مصليها