زار عدد من رجال الأمن ورئيس وأعضاء المجلس البلدي بالمدينةالمنورة، أسر الشهداء ومصابي الأمن العام والطوارئ جراء حادثة التفجير الآثم قرب المسجد النبوي الشريف، لمواساة ذويهم والاطمئنان على المصابين وتهنئتهم بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك. وأشار رئيس المجلس عيسى السحيمي، إلى أن هذه الزيارة تأتي كواجب ديني ووطني واجتماعي يمليه حق الأخوة والمواطنة الصادقة والوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة التي تولي جل الاهتمام لكل شرائح المجتمع وفي مقدمتهم رجال أمننا البواسل وأسرهم، وعنايتها الفائقة بالمصابين منهم خلال أداء واجبهم الشريف تجاه الدين والوطن، سائلاً المولى عز وجل أن ينزل الشهداء الفردوس الأعلى من الجنة وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يديم نعمة الأمن والأمان على بلادنا المباركة، وأن يحفظ ولاة أمرنا وأن يسدد خطاهم على الخير. وأكد رجال الأمن وأعضاء المجلس أن هذه الاعتداءات الآثمة التي وقعت في المدينة و جدة والقطيف؛ ماهي إلا عمل جبان لم يقم به إلا جبناء وأشقياء استهدفوا بعملهم هذا البقاع الطاهرة؛ مؤكدين في ذات الوقت أن هذه الجرائم لن تزيد المواطنين إلا قوة ومتانة وتماسكاً في حفظ هذا الوطن، ليبقى أبياً وشامخاً بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي عهده؛ داعين الله العلي العظيم أن يحفظ لنا أمننا واستقرارنا وبلدنا. رجال الأمن يقدمون العزاء