قام وفد من قادة وكشافة وجوالة المدينةالمنورة بزيارة مستشفى الملك فهد اطمأن خلالها على المصابين من رجال الأمن جراء حادثة التفجير الآثمة التي وقعت أخيراً بالقرب من المسجد النبوي الشريف وهنأوهم بحلول عيد الفطر المبارك. وقدم أعضاء الكشافة الهدايا والورود للمصابين، متمنين لهم الشفاء العاجل، ومثمنين لهم التضحية في سبيل خدمة الدين والوطن، كما شملت الزيارة الطواقم الطبية والإدارية بالمستشفى، وقدمت لهم الورود والهدايا بمناسبة عيد الفطر. وبحسب القائد الكشفي الدكتور محمد الجهني، فإن هذه الزيارة تأتي كواجب ديني ووطني يمليه حق الأخوة والمواطنة الصادقة والوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة التي تولي جل الاهتمام لكل شرائح المجتمع وفي مقدمهم رجال أمننا البواسل وأسرهم وعنايتها الفائقة للمصابين منهم خلال أداء واجبهم الشريف تجاه الدين والوطن، سائلاً المولى عز وجل أن يمن عليهم بالشفاء العاجل، وأن يديم نعمة الأمن والأمان على بلادنا المباركة، وأن يحفظ ولاة أمرنا، وأن يسدد خطاهم على الخير. وبين وفد الكشافة أن الاعتداء الآثم الذي وقع في جدة والقطيف والمدينةالمنورة ما هو إلا عمل جبان من فئة ضالة استهدفت هذه البقاع الطاهرة، مؤكداً أن هذه الجرائم لن تزيدنا إلا قوة ومتانة وتماسكاً في حفظ هذا الوطن، ليبقى أبياً وشامخا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد وولي ولي العهد.