فهد بن معمر استنكر محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر الحوادث الإرهابية في محافظة جدة، ومحافظة القطيف، والمنطقة المركزية بالمدينة المنورة، والتي قامت بها فئة ضالة دون وازع من دين أو ضمير، مشيراً إلى أن الدين الاسلامي برئ من هذه الجرائم. وأكد أن المجتمع السعودي بكافة أطيافه يقف خلف القيادة السعودية لردع مثل هذه الأعمال الاجرامية الحاقدة التي يرفضها الإسلام، مبيناً أن الإرهاب بكافة صوره وأشكاله ليس من الدين في شيء، كما أن الترويع ونشر الخوف ودب الرعب في نفوس المسلمين الآمنين عمل إجرامي آثم لا يقره عاقل، مشيداً بدور رجال الأمن السعودي في كشف هذه الجرائم قبل وقوعها، مما يدل على أنهم عين ساهرة لأمن الوطن والمواطن والمقيم. وعد هذه الأعمال التي تقوم بها جماعات إرهابية حاقدة جرائم بحق المجتمع وبحق الوطن، ونوه بنهج المملكة في الضرب بيد حديد على كل من تسول له نفسه نشر الفتنة والفساد في بلاد الحرمين الشريفين وكل من يتعاون معهم. بدوره، عبر أمين الطائف م. محمد بن عبدالرحمن المخرج عن استنكاره للأعمال الاجرامية في محافظة جدة، ومحافظة القطيف، والمنطقة المركزية بالمدينة المنورة خلال أيام شهر رمضان، مؤكداً حرمة الدماء المعصومة. وأشار إلى أن الجميع إلى أن يقفوا صفاً واحداً أمام البغاة والمفسدين والقتلة الذين يستهدفون الدين وأمن الوطن والمواطن، مؤكداً أن هذه الجرائم الكبرى في حق أمن بلادنا الغالية يجب أن تقابل بيد من حديد لردع هذه الفئة المارقة التي ما فتئت تحارب الدين والعقيدة بأبشع الأعمال. وأشاد بيقظة رجال الأمن في أرجاء المملكة، وذودهم عن حياض الوطن ومقدراته بكل بسالة، مطالباً كل فرد في المجتمع أن يكون رجل أمن وعينًا ساهرة للحفاظ على أمن البلاد، وسرعة الإبلاغ عن أي متورط في هذه الأعمال الإجراميّة والأفعال التخريبية التي تستهدف أمن بلاد الحرمين الشريفين. ودعا الله العلي القدير أن يتقبل الشهداء عنده وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ أمن هذه البلاد ويديم عزها في ظل القيادة الرشيدة والحكيمة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-. م. محمد المخرج