أشارت خبيرة نفسية إلى أن الأطفال المرضى على نحو خطير أو هؤلاء المعوقين هم بحق محور اهتمام آبائهم، ولكن يتم إغفال احتياجات أشقائهم وسط هذه المعمعة. لابد أن يحتاط الآباء على نحو أكبر لضمان ألا يتم اهمال أطفالهم الآخرين. ويصبح الأمر صعبا عليهم خاصة عندما لا يتم اطلاعهم صراحة على طبيعة الاعاقة وكل آثارها السلبية، ما يجعل الوضع يسيطر على شعور الأشقاء وعدم التأكد من كيفية التصرف. وقالت بيرجيت مويلر وهي خبيرة نفسية في مجال الأطفال والمراهقين "سوف يحاول الأشقاء إظهار ما لديهم من قوة الإرادة والتكيف مع الأزمة ومحاولة مواصلة الحياة كما المعتاد". ومع مرور الوقت يميل الأشقاء بشكل متزايد إلى الاحجام عن إظهار مشاعرهم، إلى جانب احتمال الاصابة بالاكتئاب واضطرابات النوم والقلق. وفي وضع كهذا ربما يساعد العائلة الحصول على استشارة نفسية ويمكن التوصل إلى حلول معا.