المناظر الخلابة والطبيعة الساحرة تكاد تئن وهي تطالها يد العبث والتشويه من شباب يعشق القبح ويكره كل جميل ماذا تعني هذه الكتابات على الصخور التي هي جزء هام وجزء مكمل لجمال الطبيعة، فهي ليست مكانا لكتابة الذكريات وبث رموز العشق والهيام والغرام، وصورة اخرى قد شوهت وجه الطبيعة والمنظر شاذ تشمئز له النفس، فهذا السلوك الخاطئ العابث بجمال الطبيعة يستحق أكثر من وقفة حتى اللوحات الارشادية لم تنج من عبث العابثين، لذا يجب على كل فرد من أفراد مجتمعنا مواطناً كان أم مقيماً أن يقدر هذه الهبة الالهية وأن يقدر جهود حكومتنا الرشيدة التي ذللت الصعاب ويسرت الطرق واعتنت بالطبيعة وحمايتها، كل ذلك في سبيل العيش في رغد وفي أجواء خلابة وساحرة فاللوحات الارشادية لتسهيل المرور والعودة ووضع أضواء ومصابيح في المساء وحاويات لوضع النفايات ولكن لا جدوى فهناك عدد من العابثين مازالوا بحاجة إلى وعي وإلى وضع حد لهم من قبل الجهات المعنية بذلك عند ضبط أحدهم يعبث بجمال الطبيعة ووضع غرامات وجزاءات على كل من يقوم بتشويه المعالم والمناظر.