عقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ودولة رئيس الوزراء الهندي مانموهان سنغ أمس جلسة مباحثات رسمية في قصر حيدر أباد في نيودلهي. وفور وصول خادم الحرمين الشريفين ودولة رئيس الوزراء الهندي الى قصر حيدر أباد التقطت الصور التذكارية. ثم عقد الملك المفدى ودولة رئيس الوزراء الهندي اجتماعا حضره من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة. كما حضره من الجانب الهندي معالي وزير الدفاع براناب مخرجي ومعالي وزير البترول والغاز الطبيعي الهندي ماني شاتراك. إثر ذلك رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ودولة رئيس الوزراء الهندي مانموهان سنغ جلسة المباحثات الموسعة بين الجانبين. وجرى خلال الجلسة بحث مجمل الاحداث والتطورات على الساحتين الاقليمية والدولية وموقف البلدين الصديقين منها اضافة الى آفاق التعاونبين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين. حضر الجلسة الوفدان الرسميان للبلدين. بعد ذلك وبحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ودولة رئيس الوزراء الهندي مانموهان سنغ جرى التوقيع على أربع اتفاقيات بين البلدين حيث وقع صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية ومعالي وزير الشئون الداخلية الهندي باتل شبراج مذكرة تفاهم حول التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الجرائم. كما وقع معالي وزير المالية الدكتور ابراهيم بن عبدالعزيز العساف ومعالي وزير الدفاع الهندي براناب مخرجي اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات بين البلدين. ووقع معالي وزير المالية ومعالي وزير الدفاع الهندي اتفاقية تفادي الازدواج الضريبي. كما وقع معالي وزير الثقافة والاعلام الاستاذ اياد بن أمين مدني ومعالي وزير الدولة لشئون الشباب والرياضة الهندي أوسكار فرنانديس اتفاقية تعاون بين البلدين في مجال الشباب والرياضة. وعقب التوقيع تبادل أصحاب السمو والمعالي من الجانبين نسخ الاتفاقيات الموقعة وتشرفوا بالسلام على خادم الحرمين الشريفين ودولة رئيس وزراء الهند. اثر ذلك أقام دولة رئيس وزراء الهند مانموهان سنغ مأدبة غداء تكريما لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والوفد المرافق. ثم غادر الملك المفدى قصر حيدر أباد مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.