أكد جمال مبارك أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني أن علاقته السياسية بوالده الرئيس حسني مبارك «علاقة مؤسسية» حيث لا يمكنه أن يستبق ويرفع تقريرا حول موضوع جديد تم التوصل فيه لرأي معين أو أن يذهب ويطلع عليه الرئيس بشكل مبدئي وقال إن هذا لا يحدث.. وهذا شيء لا يقبله الرئيس. وأضاف مبارك، في حديث لصحيفة «روزاليوسف» الحكومية أن الرئيس مبارك يحب الاستماع لآراء كثيرة من داخل الحكومة ومن داخل الحزب ويمكن أن يستمع لرئيس الحكومة أو للوزير المعني مباشرة أو لرأي من خارج الحكومة أو الحزب كرأي أستاذ جامعي أو قيادة ما في القطاع الخاص.. وفي هذا السياق الرئيس يسألني أنا شخصيا في موضوع معين، ماذا ناقشتم ؟ ما هو الرأي بالنسبة لهذا الموضوع ؟ هناك فرق بين هذا، وهو ما يفعله الرئيس مع كثيرين، وبين أن أتخطى الاطار المؤسسي داخل الحزب وأحاول أن أطرح شيئا وأحصل على موافقة من الرئيس. وعن دوره خلال الحملة الانتخابية للرئيس مبارك خاصة أنها كانت أول انتخابات تنافسية على منصب الرئاسة في مصر أوضح جمال مبارك أنه كان له دور مع طاقم ادارة الحملة في الإعداد لها وكانت مجموعة متميزة وأدت أداء على مستوى عال. وأضاف أنني أحسست بصفة شخصية بحجم المسؤولية الملقاة علي لكي أكون بجانب الرئيس في كل تحركاته في الاعداد لخطبه ولقاءاته بالمحافظات التي طاف بها، وفي المساعدة في اعداد لقاءاته الصحافية، أحسست منه شخصيا أنه سيعتمد علي بشكل كبير لكي أكون بجانبه مساعدا وساهرا ومنسقا حتى يحقق هدفه في الانتخابات التاريخية. وتابع:«كنت أعمل ليل نهار منذ شهر يونيو حتى انتهاء الانتخابات في السابع من سبتمبر العام الماضي لأكون عونا وسندا للاب والرئيس عن حب وقناعة في موقف وفترة تاريخية لا تنسى».