دانت هيئة علماء المسلمين والحزب الاسلامي العراقي في بيانين منفصلين حملة مداهمات واعتقالات وقعت في احد احياء مدينة بغداد الاثنين وطالت اكثر من 30 شخصا وادت الى مقتل اثنين اخرين واتهمتا قوات الامن العراقية بانها وراء هذه العملية. وقال شهود عيان من سكان منطقة حي السلام الطوبجي ان قوة كبيرة مدججة بالسلاح يرتدي افرادها زي الداخلية العراقية ويستخدمون اليات وسيارات كتلك التي تستخدمها وزارة الداخلية اعتقلوا 31 شخصا في وقت مبكر من صباح الاثنين واطلقوا النار بشكل مكثف مما اسفر من مقتل اثنين من سكان المنطقة. وشيع المئات من اهالي المنطقة الاثنين القتيلين وسط صيحات غضب. واستنكرت الهيئة في بيان لها «هذه الجريمة الارهابية وحملت الاحتلال والحكومة الحالية المسؤولية عن هذه الجرائم التي اصبحت السمة المميزة لهما ووصمة عار في جبينهما اذ تجري باشرافهما». واضافت الهيئة في بيانها الذي صدر الاثنين «لا تزال قوات الاحتلال والحكومة تتبنى النهج الارهابي في التصفية والتمييز الطائفي والعرقي في مختلف مدن العراق.. من غير مراعاة لادنى الشعارات الزائفة التي ترفعها لحماية الانسان وحقوقه» وطالبت الهيئة «باطلاق سراح المعتقلين فورا». وفي بيان منفصل قال الحزب الاسلامي العراقي ان قوة «كبيرة ترتدي زي رجال الداخلية الذي اصبح لدى العراقيين يعرف بزي القتل والاجرام انقضت على الابرياء في منطقة حي السلام كالذئاب. حيث قتلوا من قتلوا في باب داره وامام ذويه واعتقلوا العشرات منهم واقتادوهم الى مكان مجهول».