ستة أحداث من الجنسية التشادية تتراوح أعمارهم بين الثانية عشرة والسادسة عشرة شكلوا عصابة تمارس أعمال السرقة وأطلقوا عليها «عصابة الخطافين».. حيث تخصصوا في خطف الجوالات من اصحابها وكذلك شنط السيدات أثناء تواجدهن في الأسواق.. أو عبورهن في الشوارع. وقد ركزت هذه العصابة نشاطها في أحياء البوادي والعزيزية ومشرفة وسط جدة.. وقامت بأكثر من ستين عملية سرقة حتى تم القبض عليهم مؤخراً. وقد اعترف أفراد العصابة من خلال التحقيق معهم في لجنة التحقيق المركزية بشرطة جدة من قبل الرائد سعود الشاطري وبإشراف المقدم حزام الشهري رئيس لجنة التحقيق المركزية بالأعمال التي قاموا بها.. والسرقات التي ارتكبوها.. وأوضحوا انهم كانوا خلال أوقات الليل والنهار يتجولون في الأحياء والأسواق للقيام بهذه السرقات.. ويقومون بكسر زجاج السيارات الواقفة في الأحياء لأخذ ما بداخلها من ممتلكات.. كما تطورت أعمالهم فيما بعد إلى سرقة السيارات والتجول بها في الأحياء والأسواق للقيام بأعمال السرقة كلما اتيحت لهم الفرصة.. حيث كان يتولى زعيم العصابة وهو واحد منهم وضع خارطة لتحركهم اليوم في تلك الأحياء. وقد تم تصديق اعترافات أفراد هذه العصابة بالجرائم التي قاموا بها.. وتم ارسالهم إلى دار الملاحظة لإيداعهم في سجن الأحداث بالدار. الجدير بالذكر ان افراد هذه العصابة من المقيمين مع أسرهم ولكنهم لم يدخلوا مدارس.. وحولوا فراغهم الذي يعانون منه إلى ممارسة هذه الأعمال غير المشروعة وتشكيل هذه العصابة.. وكانوا يقومون ببيع مسروقاتهم من الجوالات إلى محلات الجوالات.. وهذا ما شجعهم على مواصلة السرقات التي كانت توفر لهم مبالغ كبيرة من خلال بيع تلك المسروقات.. ورغم وجود أسرهم معهم إلا أن ذلك لم يساهم في تربيتهم التربية السليمة التي تجنبهم الوقوع في مثل هذه الأعمال!