تدخل الخطة الخمسية الاولى للعلوم والتقنية 1426ه 1430ه في المملكة والمنفذة للسياسة الوطنية للعلوم والتقنية التي تم اعتمادها من مجلس الوزراء الموقر مراحلها الاخيرة حيث تسلمت مدينة الملك عبدالعزيز للعوم والتقنية من الجهات المعنية جميع المرئيات والملاحظات والمقترحات النهائية على المستودات وبرامجها ومشروعاتها في الخطة الخمسية الاولى للعلوم والتقنية وتعكف وحدة سياسة العلوم والتقنية بادارة التخطيط والمتابعة على دراسة شاملة ومراجعة دقيقة لجميع المرئيات والمقترحات بهدف تضمينها في الصياغات النهائية لتلك البرامج والمشروعات. وعلى الصعيد ذاته تقوم ادارة التخطيط والمتابعة باستكمال اعداد وثيقة الخطة الخمسية الاولى للمدينة حيث تشكل مضامين واستنتاجات الدراسات الاساسية المستفيضة والتقارير المعدة خلال المراحل المختلفة للخطة اضافة الى مرئيات الجهات في القطاعين الحكومي والخاص منطلقا اساسيا لصياغة فصول هذه الوثيقة بما تشتمل عليه من تحليل للوضع الراهن والمتوقع للعلوم والتقنية والابتكار ورؤية مستقبلية وتوجيهات استراتيجية لتنمية المنظومة الوطنية للعلوم والتقنية الابتكار في المملكة خلال السنوات الخمس المقبلة وذلك على ضوء اهداف وتوجيهات خطة التنمية الثامنة. الجدير بالذكر ان الخطة الخمسية الاولى للمدينة بعد رفعها واقرارها ان شاء الله تمثل المرحلة الاولي للخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية بعيدة المدى 1426ه 1445ه في المملكة كما انها في الوقت نفسه تعد اللبنة الاساسية نحو تنمية كيانات العلوم والتقنية والابتكارات القائمة الى المنظومة مستدامة ومتماسكة يمكن ان تحقق التطور المتسارع والمنشود لبناء اقتصاد وطني حديث ومتنوع مبني على المعرفة ذات القيمة المضافة العالية في المملكة العربية السعودية.