يعيش فريق النصر الكروي في هذا الموسم اوضاعاً فنية متردية اسقطته الى مركز متأخر لا يليق بتاريخ الفريق وسمعته الكبيرة باعتباره أحد اضلاع الاربعة الاقوياء في الكرة السعودية قبل ان يسقط بالضربة القاضية «الفنية» الى اندية الوسط وابتعاده الاجباري عن منصات التتويج لعشر سنوات عجاف ويعتبر هذا الموسم من اسوأ المواسم في تاريخ الاصفر البراق باعتبار المركز الذي يحتله حالياً في سلم الترتيب في الدوري وهي البطولة الوحيدة التي تبقت امامه وحظوظه في المنافسة عليها اشبه بادخال «الجمل» من ثقب الابرة. ويظل «المركز العاشر» الذي تقبع فيه الفرقة الصفراء والزرقاء بمثابة الحزن الاكيد لجماهيره العريضة. وتعددت اسباب الاخفاق النصراوي والتي ساهمت في هذه الاوضاع المتردية فالفريق عانى ادارياً بعد ثلاث رؤوساء ومجالس ادارات اضافة الى كثرة تغيير المدربين الذين اشرفوا عليه ووصل عددهم الى اربعة والموسم ما زال في منتصفه. في حين ان المحترفين الاجانب ما زالوا دون المستوى خصوصاً المقلب «ليما». وعلى صعيد اللاعبين المحليين ما زالت الكشوفات الصفراء تحمل بين جنباتها اسماء غير قادرة على نفعه بعد ان مرت السنوات الطويلة دون ان يحدث تطور في قدراتها. واصبح امام الادارة الحالية تركة ثقيلة تحتاج الى تضافر جهود جميع الاطراف في سبيل عودة النصر الى سابق عهده.