قررت اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات بالرئاسة العامة لرعاية الشباب اقامة دورة لمسؤولي ومندوبي الاتحادات الأهلية المحلية لمدة ثلاثة أيام تقام في معهد إعداد القادة بمنطقة الرياض يشارك بها عدد من أبرز المتخصصين في مجال المنشطات على المستوى المحلي والقاري بالاضافة إلى أعضاء من عدة لجان متخصصة للكشف عن المنشطات على النطاق العربي. ذكر ذلك ل «الرياض» المهندس فهد العذل نائب الرئيس والمتحدث باسم اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات موضحا أن التعاون بين اللجنة الوطنية وبين الاتحادات الأهلية بالمواد الممنوع استخدامها وفقا للمنظمة الدولية لمكافحة المنشطات (الوادا) التي حددت قائمة بأدوية طبية تشتمل في تركيبتها على بعض المواد المنشطة مما يمنع استخدامها على مستوى بعض الاتحادات الدولية. وكشف فهد العذل أن الاتحادات الأهلية ومن خلال ارتباطها الدائم والمستمر مع الأندية من جانب الاشراف التنظيمي على المسابقات المحلية فان هذه الاتحادات هي الطريقة المثلى والجيدة للتواصل فيما يعني بمكافحة المنشطات بين اللجنة الوطنية مع الأندية المحلية من خلال حلقة الوصل والتي نقصد بها الاتحادات الرياضية المحلية المساهمة بشكل مباشر في ايصال أي قرارات أو توجيهات أو مستجدات على الألعاب التي تشرف عليها من داخل المسابقات التي تنظمها في مختلف المناطق بالمملكة وقال لهذا وجدنا أن الاتحادات ستكون مساندة لنا بتقديم المعلومات التي نرغب في وصولها إلى الأندية من لاعبين وأجهزة طبية وفنية وادارية بالاضافة إلى مثل هذه المجالات من ناحية التعامل مع المنتخبات الوطنية سواء داخل المعسكرات الاعداية داخليا أو في البطولات التي تقام في المملكة على المستوى الرسمي. وبين فهد العذل أن اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات ستوجه الدعوة لعدد من المهتمين في هذا المجال للاستفادة من فعاليات الدورة التي يجري حاليا تحديد معالمها وأبرز الأسماء التي سيتم استضافتها لالقاء محاضرات حول كل ما يتعلق بالمنشطات من توعية وتثقيف والآلية التنظيمية لعمل الفرق الطبية والمتخصصة لكل لعبة بالاضافة إلى ايضاح أهداف ورؤية اللجنة الوطنية للمستقبل. على الصعيد نفسه تلقت اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات خطاب شكر من الأمير نواف بن فيصل رئيس المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية العربية السعودية بناءً على المشاركة في المساهمة بتثقيف اللاعبين والإداريين والأجهزة الطبية والمدربين في كل المنتخبات السعودية المشاركة بدورة ألعاب غرب آسيا التي أقيمت مؤخرا في العاصمة القطرية (الدوحة).
