تواجه اللجنة الوطنية للوقاية من المنشطات عوائق في عملها الخاص بتنفيذ توصياتها بأخذ عينات من (100) لاعب سعودي يمثلون المنتخبات الوطنية في دورة التضامن الإسلامي الأولى والتي ستقام بنهاية شهر صفر المقبل، حيث لا تعلم اللجنة الوطنية من اسماء اللاعبين المشاركين نظراً لمشاركتهم مع أنديتهم في المسابقات المحلية خلال الفترة الراهنة وامكانية تعرض بعضهم لاصابات قد تبعدهم عن تمثل المنتخبات الوطنية وصعوبة أخذ العينات من اللاعبين الدوليين في الفترة الحالية لتخوف اللجنة الوطنية من اسقاط الاتحادات الاهلية لاسماء بعض اللاعبين لاسباب متفاوتة ومنها الاصابات. وفي هذا الصدد قال المهندس فهد العذل المتحدث الرسمي للجنة الوطنية للوقاية من المنشطات انه حتى الآن الاتحادات الاهلية لم تسم منتخباتها السعودية المشاركة بدورة التضامن الإسلامي، ولهذا يصعب علينا البدء في عملية تنفيذ قرارنا الذي يقضي بالكشف على اللاعبين الدوليين الذي تم الاشارة له عبر «الرياض» قبل عدة اسابيع مبيناً انه لن يكون هناك تحرك فعلي على أرض الواقع لأخذ العينات واللاعبين يشاركون مع أنديتهم في المسابقات المحلية، حيث يصعب علينا إعادة أخذ العينات مرة ثانية على المنتخبات في حالة حدوث أي تغيير في اسماء لاعبي المنتخبات وقال: الصورة لم تتضح حتى الآن ونتمنى ان تكون هذه المسألة واضحة لنا خاصة واننا اتفقنا وقررنا ان نبدأ اعمالنا من خلال المنتخبات السعودية المشاركة في جميع البطولات الرسمية المقبلة موضحاً انه لن يتم أخذ العينات من جميع اللاعبين بل ستكون عملية اختيار اللاعبين عشوائية. وكانت اللجنة الوطنية للوقاية من المنشطات أرسلت خطابا الى لجنة إعداد المنتخبات السعودية الخاصة بالمشاركة بدورة التضامن الإسلامي والى اللجنة الاولمبية السعودية تبلغهم بضرورة ايضاح مواعيد إقامة المعسكرات الداخلية وعدد اللاعبين السعوديين البالغ عددهم (247) لاعباً من اجل التجهيز لتوزيع فرق العمل الخاصة باللجنة التي حدد ثلاثة من أعضائها هم الدكتور صالح قمبار والدكتور عبدالله الجوهر وبدر السعيد لوضع آلية العمل الخاصة باخضاع لاعبي المنتخبات السعودية للكشف عن المنشطات من خلال زيارة المعسكرات الداخلية للمنتخبات وأخذ العينات وارسالها الى خارج المملكة لمعرفة نتائج العينات قبيل انطلاق دورة التضامن الإسلامي بأسبوع واحد.