طلب افريقي من السودان الخرطوم - رويترز: قال مسؤول بالاتحاد الافريقي امس الاثنين ان خمسة قادة افارقة طلبوا من السودان سحب سعيه لمحاولة قيادة الاتحاد حيث يثير ذلك مخاوف بشأن محادثات السلام في دارفور كما يلقي بظلال على مصداقية الاتحاد. ورشح السودان نفسه لرئاسة الاتحاد المكون من 53 دولة جريا على تقليد بان تصبح الدولة المضيفة هي الرئيس التالي. ومن شأن ذلك ان يتولى السودان الذي يستضيف القمة التي تستمر يومين القيادة خلفا لنيجيريا. غير ان تحرك الخرطوم اثار انتقادا من جماعات حقوق الانسان التي قالت ان الرئاسة السودانية للاتحاد ستضر بجهود القارة لتحسين سجلها في الديمقراطية وحقوق الانسان كما تعارضها العديد من التكتلات الاقليمية الافريقية. وابلغ مسؤول بالاتحاد رويترز ان خمسة رؤساء دول التقوا بالرئيس عمر البشير يوم الاحد وابلغوه ان هناك «توافقا في الاراء بانه يجب ان ينسحب». الافراج عن دعاة لحقوق الإنسان الخرطوم - رويترز: افرجت السلطات السودانية عن نحو 50 مندوبا من جماعات محلية ودولية لحقوق الانسان بعد اقتحامها اجتماعا كانوا يعقدونه على هامش اجتماع قمة الاتحاد الافريقي يوم الاحد. وقال نشطون ان ما قامت به قوات الامن يشكك في حق السودان في استضافة القمة الافريقية. وقال مضوي إبراهيم آدم وهو ناشط سوداني في مجال حقوق الإنسان سبق للحكومة أن اعتقلته «اطلق سراحهم جميعا الآن». وقال عثمان حميدة من المنظمة السودانية لمناهضة التعذيب لرويترز من داخل المبنى انه قرب نهاية الاجتماع حضرت مجموعة من رجال الامن وطلبوا رؤية جدول الاعمال وقائمة المشاركين والتوصيات. وقال انه تم احتجاز الجميع وطلب منهم عدم التحدث في الهاتف ولم يتم ابلاغهم بسبب الاحتجاز. وأضاف أن الاجتماع كان لمناقشة تعزيز التعاون مع الاتحاد الأفريقي حول قضايا تتعلق بحقوق الإنسان. وأضاف حميدة أن ممثلي منظمات دولية مثل منظمة العفو الدولية ومكافحة الرق الدولية والاتحاد الدولي لنقابات المحامين بين المحتجزين. وقال آدم «لا يمكن ان يستضيفوا قمة ولديهم هذا النوع من التضارب ولا يمكن أن يرأسوا الاتحاد الأفريقي». قضاة جدد الخرطوم - رويترز: قال مسؤولون ان وزراء الخارجية الافارقة انتخبوا قضاة لرئاسة محكمة جديدة لحقوق الانسان للقارة الافريقية يتوقع خبراء قانونيون ان ترفع الظلم عن الافراد في مواجهة انتهاكات الحكومات. واتفق المندوبون في اجتماع قمة الاتحاد الافريقي في العاصمة السودانية الخرطوم على 11 قاضيا للمحكمة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب والتي ستنظر اتخاذ اجراءات ضد الدول على الرغم من انه غير المرجح محاكمة الزعماء. وقال ارونجو هوجتون مستشار السياسة الافريقية لجماعة اوكسفام للتنمية التي تتخذ من لندن مقرا لها «انها بداية هيئة قضائية افريقية شاملة .انها مهمة للغاية». واردف قائلا لرويترز«بالنسبة لقارة تتفشى فيها انتهاكات حقوق الانسان من المهم جدا ان تكون هناك الية يمكن ان تعطي الامل والتعويض للناس في حالات لا يتم الاستجابة لها على المستوى الوطني».