تحولت مقبرة العجلية غرب الرياض إلى مرمى للنفايات بالإضافة إلى وضعها المأساوي وذلك بعدم وضع سترة على أسوار المقبرة، حيث تحولت إلى أكوام من براميل النفايات والاطارات المنتهية دون أن يكون هناك حرمة لقبور الأموات. المقبرة التي تقع في وسط حي أم سليم متوسطة الحي ويعود تاريخها إلى سنوات تتجاوز الثلاثين عاما بحسب ما يرويه سكان الحي، حيث كان في السابق يحيطها سور مبني عليها الا انه قبل شهرين قامت أمانة مدينة الرياض بازالة السور ووضع سواتر حديدية بطرق بدائية حيث تم وضعها على ألواح خشبية لم تستطع مواجهة الرياح القوية نتيجة للتقلبات الجوية. فالشخص الذي يمر بجانبها لا يعلم ما هي الا بوجود اللوحة بأنها مقبرة فقد سقطت السواتر التي وضعتها صحة البيئة المسؤولة عن المقابر والاهتمام بها. (الرياض) وخلال جولتها شاهدت أكواما من حاويات النفايات تم وضعها من قبل العديد من السكان بداخل المقبرة اضافة إلى كمية كبيرة من النفايات بالداخل. المقبرة تقع في مكان مرتفع ولا يوجد بها أي إرشادات مما تسبب في وقوع السيارات إضافة إلى أنها تشكل خطورة ايضا على الأطفال. القبور الموجودة مهدد جزء كبير منها بالهدم بعد أن تحول تصريف المياه بالشارع إلى داخل المقبرة وقد بدا واضحا من خلال القبور التي تشبعت بالمياه. المواطنون يأملون من أمانة مدينة الرياض سرعة اعادة وإصلاح سور المقبرة حفاظا على القبور والتي بدأ الأطفال عقب خروجهم من المدارس إلى اللعب بداخلها نتيجة جهلهم بها. اللوحة التي وضعتها الأمانة كانت مثار استغراب الجميع لماذا تم الاهتمام بها دون الحرص على العمل وسرعة الإنجاز.