برأ معالي رئيس منظمة الحج والزيارة الإيراني سيد أحمد زرهاني ساحة مؤسسة مطوفي حجاج إيران من التقصير في حادثة جسر الجمرات التي حدثت في اليوم الثاني عشر مشيرا ان الحجاج الإيرانيين الذين توفوا في حادثة التزاحم والتدافع عند الجمرات البالغ عددهم 7 اشخاص كان ذلك عند عودتهم من الرمي إلى مقر سكنهم بمكةالمكرمة حيث إن الموعد المحدد لرمي الجمرات للحجاج الإيرانيين هوالفترة الصباحية وذلك وفق الخطة المعدة للتفويج على جسر الجمرات ولم يكن تقصيرا من المؤسسة أو البعثة أو عن سوء تنظيم أو عدم التقيد بالموعد المحدد وعند انتهائهم وعودتهم إلى مكةالمكرمة حدث لهم ماحدث بسبب تدافع الحجاج الذين لم يلتزموا بالمواعيد المحددة لهم للرمي وبسبب الحجاج الذين يريدون الرمي بعد الزوال مباشرة وعدم الالتزام بالخطة المعدة لهم وعدم التقيد بالجدول الزمني. ونوه بالعلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية ايران الإسلامية وقال انها في اتساع ونمو وتطور مثنيا على الخدمات الجليلة والجهود العظيمة التي تبذلها المملكة لخدمة حجاج بيت الله الحرام والرعاية الشاملة التي توفرها لهم مؤكدا ان هذا ليس بمستغرب على هذه الدولة التي تتخذ شعار (خدمة الحاج شرف لنا) ووصف الخدمات التي تقدمها الأجهزة المعنية بخدمة الحجاج بانها خدمات متميزة وممتازة. وافاد ان الحجاج الإيرانيين التزموا بخطة التفويج على جسر الجمرات لهذا العام وفق الزمن المحدد والمعتمد من قبل المؤسسة وقال يجب ان يتم القضاء على ظاهرة الافتراش كما يجب على جميع البعثات ان تتعاون مع حكومة المملكة في تنظيم التفويج على جسر الجمرات والالتزام بالمواعيد المحددة والخطة المعدة للتفويج على جسر الجمرات للحيلولة دون وقوع اي أخطاء في تفويج الحجاج على جسر الجمرات لافتا النظر إلى أن منظمة الحج الإيرانية تركز على توعية حجاجها عن طريق البرامج التلفزيونية والمحاضرات والندوات اضافة إلى الكتيبات التوعوية الخاصة بالتعليمات والانظمة الخاصة بالحج وماتقدمه المملكة من خدمات والتأكيد على مراعاة تلك التعليمات والتنظيمات.