سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاتحاد الأوروبي يدعو سوريا إلى التعاون الكامل مع لجنة التحقيق ويؤكد دعمه للحكومة اللبنانية لتطبيق القرار 1559 وترسيم الحدود مع سوريا براميرتس في بيروت هذا الأسبوع والتحقيق الدولي يستجوب 4 سوريين في فيينا
يتوقع أن يصل إلى بيروت هذا الأسبوع الرئيس الجديد للجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري القاضي البلجيكي سيرج براميرتس الذي خلف القاضي الألماني ديتليف ميليس. فيما استأنفت اللجنة استجواباتها أمس أربعة سوريين تشتبه بهم، كانوا وصلوا الى العاصمة النمساوية أمس الأول برفقة فريق قانوني، وعرف ثلاثة منهم، وهم العميد رستم غزالي، والعقيد سميح قشعمي وهسام هسام، حسب مصادر لوكالتي «رويترز، والصحافة الفرنسية». من جهة ثانية، أكس المستشار النمساوي فولفانع شوسل، الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي في بيان وزعته الدائرة الاعلامية للرئاسة النسماوية في بيروت، أمس، التزام الاتحاد المبدئي والقوي باستقرار لبنان ولا سيما على اراضيه واستقلاله الوطني. ورحب بتعيين القاضي البلجيكي براميرتس رئيساً للجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وأشاد بما حققه الرئيس السابق للجنة الدولية القاضي الالماني ديتليف ميليس في كشف العديد من الملابسات المتعلقة بالجريمة. وقال البيان ان الاتحاد الأوروبي يؤكد ضرورة الالتزام بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي 1559 و1636 و1644 بالإضافة إلى القرارات ذات الصلة بسوريا، لا سيما على صعيد التعاون الكامل وغير المشروط مع لجنة التحقيق الدولية. وأعرب عن قلقه العميق حيال موجة الاغتيالات والتفجير التي تعرض لها عدد من المواطنين اللبنانيين الابرياء، وعن أمله في ان يتم الكشف عن مرتكبي هذه الجرائم النكراء والجهات التي دعمتهم، كذلك أكدت رئاسة الاتحاد الاوروبي مجدداً دعم الاتحاد الكامل للحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة، داعية في الوقت ذاته جميع قادة القوى السياسية في لبنان إلى ممارسة دورهم في عملية الاصلاح الحكومي المنشود من أجل تحقيق وتعزيز التقدم الديمقراطي المتمثل بالانتخابات البرلمانية التي جرت الصيف الماضي. وأكد الاتحاد الأوروبي مجدداً أهمية توسيع سلطة الحكومة اللبنانية على كل الاراضي اللبنانية وتشجيعها على مواصلة الحوار الذي بدأته استناداً إلى قرار مجلس الأمن 1559، ولا سيما على صعيد تجريد جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية من أسلحتها وذلك في اشارة إلى «حزب الله» والتنظيمات الفلسطينية المسلحة.وانتهى بيان الرئاسة النمساوية للاتحاد الأوروبي إلى التأكيد على دعمه الكامل للحكومة اللبنانية التي تعتزم الدخول في مفاوضات مع سوريا في شأن ترسيم الحدود بينهما، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن تحقيق مثل هذا الانجاز يجب ان يتزامن مع اقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين تضمن الاعتراف الكامل بسيادة لبنان واستقلاله الوطني. وفي مقر اقامته في باريس، التقى رئيس كتلة «المستقبل» النيابية النائب سعد الحريري، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد ولش وتناول اللقاء التصورات في لبنان والمنطقة. كما تم التطرق أيضاً إلى آخر المستجدات في التحقيق الدلولي في جريمة اغتيال الرئيس الحريري. وكانت وجهات النظر متطابقة على ضرورة التوصل إلى الحقيقة كاملة حول من خطط ونفذ هذه الجريمة الإرهابية النكراء وعدم وجود أية نية أو مشروع لاية تسوية سياسية أو غير سياسية في هذا المجال. واستقبل النائب الحريري في باريس ممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان غير بيدرسون.