دخل الثلاثي محمد الدعيع حارس منتخبنا الوطني والمكسيكي كلاوديو سواريز والمصري حسام حسن في صراع جديد على لقب عمادة لاعبي العالم وذلك في العام 2006 وذلك بعودتهم جميعا لتمثيل منتخباتهم الوطنية خلال المرحلة المقبلة . والى جانب الثلاثي السعودي محمد الدعيع والمكسيكي سواريز والمصري حسام حسن هناك منافسة اخرى وان بدت اقل وذلك من جانب الامريكي كوبي جونز والسعودي الآخر سامي الجابر . فنجم نجوم الحراسة الآسيوية محمد الدعيع عاد مجددا لحماية العرين الاخضر السعودي بعد ان استدعاه مدرب المنتخب البرازيلي باكيتا للقائمة الاخيرة التي بدات تحضيراتها لمونديال المانيا العام المقبل ولتصفيات امم آسيا وهو بذلك سيكون الأوفر حظا من بين الثلاثي الذي ينافسه على التمسك باللقب الذي يعتلي قمته برصيد 173 مباراة والذي يزاحمه فيه المكسيكي سواريز بذات الرصيد . والدعيع الذي كانت عودته للمنتخب الوطني متقطعة منذ كأس العالم الماضية في كوريا واليابان عام 2002م كان قد خاض آخر مبارياته مع الاخضر في 17 ديسمبر من عام 2004 وذلك أمام البحرين والتي انتهت لمصلحة الاخير 3/ صفر، وامامه فرصة كبيرة في رفع رصيده اذا ما نجح في الوقوف امام الشباك الخضراء في المباريات الودية المزدحمة التي سيخوضها منتخبنا الوطني حتى يونيو المقبل موعد انطلاقة كأس العالم بل ومن الممكن ان يزيد عليها مباريات اخرى خلال تصفيات امم آسيا . وبذات الحظوظ يتنافس المكسيكي سواريز مع الدعيع حيث يتجهز حاليا مع منتخب بلاده للمونديال، وتزداد حظوظه من عدة جهات ابرزها انه يتساوى مع الدعيع في ذات الرصيد من المباريات الدولية (173) الى جانب انه سيشارك في عدد من المباريات الودية قبل المونديال وفضلا عن ذلك ارتفاع حظوظ منتخب المكسيك في بلوغ ادوار متقدمة في مونديال المانيا حيث سيلعب في المجموعة الرابعة الى جانب البرتغال وايران وانغولا . وكان كلاوديو سواريز قد انقطع هو الآخر عن تمثيل منتخب بلاده قرابة العام والنصف غير انه عاد مؤخرا وخاض مع منتخب بلاده آخر مبارياته في 14 ديسمبر الماضي امام منتخب المجر في الولاياتالمتحدةالامريكية حيث فاز بهدفين نظيفين . ويأتي مهاجم منتخب مصر حسام حسن في المرتبة الثالثة من حيث القدرة على دخول المنافسة للعودة للقب عمادة لاعبي العالم والذي سبق له التربع على عرشه برصيد 150 مباراة بمنافسة من الالماني لوثر ماتيوس الذي اعتزل في العام 2000 حيث عاد مؤخرا لتمثيل منتخب بلاده بعد ان استدعاه مدرب المنتخب المصري حسن شحاته للقائمة التي تستعد لبطولة افريقيا التي ستنطلق بعد ايام في القاهرة، وكان قد خاض معه مباراة ودية امام زيمبابوي وهي التي تحمل الرقم 166 في رصيده على الرغم من ابتعاده عن المنتخب منذ يناير 2001 حيث خاض اخر مبارياته انذاك امام منتخب زامبيا والتي فاز فيه المنتخب المصري 3/1. ويقف الامريكي كوبي جونز في المرتبة الرابعة من بين المتنافسين على اللقب في العام 2006 حيث يملك 164 مباراة في رصيده بعد آخر مباراة خاضها مع منتخب بلاده ضد السلفادور في اكتوبر الماضي وهو مؤهل لزيادته حيث يستعد مع منتخب بلاده للمونديال بالاضافة الى مشاركته فيه حيث سيلعب المنتخب الامريكي في المجموعة الخامسة والتي تضم غانا وايطاليا وجمهورية التشيك . وتبدو حظوظ قائد منتخبنا المبتعد حاليا سامي الجابر اقل بكثير عن بقية المتنافسين حيث يملك 152 مباراة دولية وهو يحتل المرتبة السادسة في النادي المئوي بعد الاماراتي المعتزل عدنان الطلياني الذي يملك 164 مباراة، وتتضاءل حظوظ الجابر الذي خاض اخر مبارياته في يونيو الماضي امام اوزبكستان والتي انتهت 3/ صفر لمصلحة منتخبنا بسبب ابتعاده الحالي عن تمثيل المنتخب وهو ما يجعل بعض المباريات الودية والتي من شأنها ان ترفع من رصيده تنفرط من بين يديه في سباق المنافسة على لقب العمادة