ضمن الحارس الدولي السعودي السابق محمد الدعيع الاحتفاظ بعمادة لاعبي العالم لكرة القدم حتى العام المقبل، على الرغم من ابتعاده عن الدفاع عن عرين الأخضر، وعدم إمكانية إضافته أية مباريات دولية رسمية إلى رصيده. وكانت التوقعات تشير إلى فقدان الدعيع للعمادة تحت ضغط تهديد قائد المنتخب المصري أحمد حسن له، حيث كان هذا الأخير في طريقه إلى معادلة وتحطيم رقم الدعيع وتنصيب نفسه عميداً جديداً للاعبي العالم. وكان أحمد حسن الملقب ب"الصقر"، احتفل بداية العام بتتويجه عميداً للاعبي الكرة في مصر وأفريقيا، لكنه تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة وهو يقود منتخب بلاده في مباراته الدولية رقم 175 أمام منتخب سيراليون على ملعب إستاد القاهرة في الجولة الأولى من تصفيات المجموعة الأفريقية السابعة المؤهلة لبطولتي كأس الأمم 2012 و2013، وهي الإصابة التي حرمته من معادلة الرقم القياسي العالمي المسجل باسم الدعيع (177 مباراة) الشهر المقبل، قبل أن يتجاوزه ويخلفه في العمادة العالمية. وسيبتعد حسن عن الملاعب من أربعة إلى ستة شهور، وهي الفترة التي تستغرقها مرحلة علاجه وتأهيله للعودة من جديد. يذكر أن المنتخب المصري سيخوض الشهر المقبل مباراتين، الأولى رسمية أمام النيجر في 8 أكتوبر المقبل في الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية، قبل أن يلتقي نظيره الكويتي في 22 منه في مواجهة ودية تحمل الصيغة الدولية أي معتمدة من الفيفا لأنها ضمن أيامه، إضافة إلى أن المنتخب المصري أعلن عن خوضه مباراة ودية دولية ثانية قبل نهاية العام لم يحدد بعد الطرف الثاني لها حيث يفاضل بين عدة عروض من منتخبات عربية وآسيوية وإفريقية، أي أن حسن كان على موعد مع إضافة 3 مباريات على الأقل إلى رصيده، وهو ما كان يكفيه لانتزاع لقب العمادة من الدعيع الذي ضمن الاحتفاظ باللقب حتى منتصف العام المقبل على الأقل. واللافت أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أعلن قبل 4 سنوات عن تتويج الدعيع عميداً للاعبي العالم برصيد 181 مباراة دوليه بعد أن انتزع اللقب من الثنائي قائد منتخب مصر السابق حسام حسن الذى توج عميداً للاعبي العالم عام 2001 برصيد 169 مباراة، والمكسيكي كلاوديو سواريز، إلا أن الفيفا عاد وقلص عدد مباريات الدعيع إلى 177 مباراة فقط بعد أن قلصه مرة أولى إلى 179 مباراة ليجعله يتساوي في الرصيد مع سواريز ويتقاسما اللقب والعمادة.